الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

إشادة برلمانية بزيارة "ماكرون" الأولى للقاهرة

إشادة برلمانية بزيارة
إشادة برلمانية بزيارة "ماكرون" الأولى للقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد عدد كبير من أعضاء مجلس النواب بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأولى لمصر، مشيرين إلى أنها تأتي في توقيت مهم خاصة لما تشهده فرنسا الآن، من حركات احتجاجية، لافتين إلى أن الزيارة ستكون محملة بالعديد من المباحثات على المستوى السياسي والاقتصادي والاستثماري، التي تعود بالنفع على البلدين.

في البداية قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم لمصر، تأتي في فترة هامة تمر بها فرنسا، مشيرًا إلي أن ماكرون يحاول فتح آفاق جديدة مع دول ذوات تأثير في المنطقة، ودول واعدة اقتصاديًا كمصر، وذلك لتعزيز السياسات الاقتصادية الفرنسية، وتعزيز التواجد والامتداد الفرنسي في مناطق التأثير.

وأضاف الخولي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، مصر هي بوابة المنطقة وبوابة أفريقيا، وفي ظل الاهتمام الفرنسي بمنطقة الشرق الأوسط، والقارة الأفريقية، ومع تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، قد يتجه ماكرون لوضع كافة الرؤي التي يستطيع من خلالها التنسيق مع القاهرة، لبحث سبل أكبر في مجال التعاون الاقتصادي المصري، والتبادل التجاري، مشيرًا إلى أنه سيتم تعزيزها بتوقيع عدد من الاتفاقيات الدولية، والتعاون المشترك، وأيضًا على الصعيد العسكري مصر كانت من الدول التي كان لها دورا كبير من التعاون العسكري مع الجانب الفرنسي في مختلف المجالات وحتى في المجال الاستخباراتي.

ولفت إلى حجم التعاون المصري الفرنسي في مجال الهجرة غير الشرعية، ومجال المعلومات والمجال الأمني، مضيفًا أن مصر محل تقدير من فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، ما يشير إلي أن الفترة القادمة ستشهد مزيد من التعاون في مجالات الهجرة غير الشرعية، وذلك بالتوعية وبرامج التدريب، والتعاون الاقتصادي لتعزيز الاستثمار الأوروبي في إفريقيا والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وأشار الخولي، إلى أنه بجانب الجهود على المستوى الشعبي، فإن البرلمان يبذل جهوده من خلال جمعية الصداقة المصرية الفرنسية، إلي جانب استضافة لجنة العلاقات الخارجية السفير الفرنسي بشكل مستمر، لتناول القضايا المختلفة سواء في العلاقات المتبادلة بين البلدين، أو فيما يتعلق بالمحيط الأورومتوسطي وما يواجهه من تحديات كبيرة.

وأكدت سامية رفلة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس الفرنسي، تعد هي الأولى له لمصر؛ متوقعة أن يتطرق الرئيسين إلي مجالي الإرهاب والتعاون الاقتصادي.

وأشارت لـ"البوابة نيوز"، إلي تحسن الاقتصاد المصري بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وتصدر مصر دول العالم في مكافحة الإرهاب؛ والشرق الأوسط بصفة خاصة، ما قد يتيح المجال لبحث إمكانية التعاون المصري الفرنسي في العديد من القضايا على رأسها الاستثمار والتعاون الاقتصادي؛ لا سيما وأن مصر أصبحت الدولة الأكثر أهمية في منطقة الشرق الأوسط.

وتطرقت النائبة إلى جهود الرئيس السيسي، لعودة مصر لريادتها وسابق عهدها، مشيرة إلى حجم الاتصالات الدولية التي أجراها مع جميع دول العالم في مجالات التعاون الاقتصادي، والتنمية الاقتصادية، والاستثمارات، والتعاون في مكافحة الإرهاب.

قال النائب عصمت زايد، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة تزيد من العلاقات التبادلية بين البلدين، متوقعًا أن تتطرق المباحثات بين الرئيسين لعقد اتفاقيات جديدة؛ وإنشاء مشاريع جديدة.

وشدد لـ"البوابة" على أن فرنسا من الدول الأوروبية التي لها تاريخ طويل من التعاون مع مصر؛ ما سيعود على البلدين باستفادة كبيرة نتيجة زيارة الرئيس الفرنسي، مضيفًا أن الزيارة تؤكد دور مصر الرئيسي في المنطقة العربية، ونجاح الرئيس السيسي في إعادة الثقة للدول الكبرى لمصر، وعودة مصر للعالم بعد انقطاعها لسنوات.

وقال النائب بكر أبو غريب، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، تأتي في توقيت هام خاصة لما يحدث الآن في فرنسا، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة ستكون محملة بالعديد من الإيجابيات التي ستعود بالنفع على البلدين.

وأضاف أبو غريب، أن هذه الزيارة تعد الأولى لمصر، لذلك سيتم خلالها فتح العديد من الملفات والقضايا التي تخص الساحة العربية والغربية، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تدل على ما تم تحقيقه من نجاح في إعادة العلاقات الخارجية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة وأن فرنسا ومصر تربط بينهم علاقات قوية منذ سنوات.

وأشار إلى أن هذه القمة ستشهد استثمارات كبيرة بين البلدين، خاصة أن فرنسا تعد من أكبر الدول المستثمرة في مصر.

ومن جانبه قال النائب محمد عبدالله زين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأولى لمصر لها أهمية خاصة لأنها تأتي في توقيت هام جدًا، تمر خلاله فرنسا بالعديد من التطورات، مشيرًا إلى أن من المتوقع أن القمة ستشهد العديد من المباحثات بين البلدين في العديد من القضايا السياسية والاستثمارية.

وأكد زين، أن هذه الزيارة ستكون فرصة جيدة لزيادة الاستثمار والتعاون بين البلدين، خاصة بعد نجاح المشروعات القومية التي تم إنجازها.