السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رئيس الأركان الجزائري: الجيش جاهز لتأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة

رئيس الأركان الجزائري
رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال نائب وزير الدفاع، رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، جاهزية الجيش الجزائري لتأمين الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل.
وأكد الفريق صالح، في كلمة اليوم "الثلاثاء" خلال زيارته للناحية العسكرية الأولى، جاهزية الجيش الجزائري لإرساء الأمن عبر كامل الأراضي الجزائرية، مما يسمح للمواطنين من أداء واجبهم وحقهم الانتخابي في ظروف عادية وطبيعية".
وأشار إلى أن أفراد الجيش الجزائري يسعون، بقوة، إلى أن يوفـوا بواجباتهم الوطنية نحو بلادهم بما في ذلك القيام بالواجب الانتخابي رفقة إخوانهم المواطنين، وفقا للإجراءات والقوانين السارية المفعول".
وقال "إن هذا على الرغم من بقاء بعض الأصوات، مع الأسف الشديد متمسكين بإعادة طرح ذات الأسئلة، فتارة يتساءلون لماذا ينتخب أفراد الجيش داخل الثكنات، وعندما أصبحوا منذ سنة 2004 يمارسون واجبهم وحقهم الانتخابي خارج الثكنات أي مع إخوانهم المواطنين بدأت نفس هذه الأصوات، تطرح أسئلة لا أساس لها ولا مبرر".
وأضاف أن "قيام الرئيس بوتفليقة باستدعاء الناخبين للموعد الانتخابي في 18 أبريل المقبل، سيكون فرصة أخرى يبرهن خلالها الجيش الجزائرية على قدراته العالية في تأمين مثل هذه الاستحقاقات الوطنية الكبرى، ويؤكد جاهزيته القصوى والدائمة من أجل إرساء كافة موجبات الأمن عبر كافة أرجاء الوطن".
وتابع قائلا "نتعهد بأن سير وإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة سيتم في أجواء آمنة تسمح لشعبنا بممارسة واجبه الوطني في ظروف عادية وطبيعية تليق بصورة الجزائر وبمكانتها الرفيعة بين الأمم". 
وأشار الفريق صالح إلى مهام الجيش التي تضمنتها بوضوح المادة 28 من الدستور، مؤكدا أنه لن يحيد عن تلك المهام أبدا وأنه سيظل جيشا نظاميا منظما ومحترفا وملتزما كل الالتزام باحترام الدستور وقوانين الجمهورية.
وتنص المادة 28 من الدستور الجزائري على أنه "تتمثل المهمة الدائمة للجيش الوطني الشعبي في المحافظة على الاستقلال الوطني والدفاع عن السيادة الوطنية".
وأضاف الفريق صالح "إن الجيش، وفقا لهذا النص الدستوري الصريح، ملزم بالعمل في هذا النطاق دون غيره بمعنى أنه ملزم كل الالتزام، باحترام الدستور وقوانين الجمهورية".
وقال "لقد باتت بلادنا اليوم، كما أكدت على ذلك أكثر من مرة وفي مناسبات عديدة، تتمتع بنعمة الأمن والاستقرار، بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي بادر به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وزكاه الشعب الجزائري برمته، ثم بفضل التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا رفقة الجيش ".
وأضاف "إن هذا الأمن المستتب وهذا الاستقرار الثابت الركائز، الذي ندرك أنه سيزداد تجذرا وسيزداد ترسيخا وسيبقى الشعب الجزائري في ظل هذه النعمة وسيبقى الجيش الوطني ماسكا بزمام ومقاليد إرساء هذا المكسب الغالي الذي به استعاد وطننا هيبته".