بدأت طفولتها بمرض خبيث أنهك قواها وجعلها جثة هامدة طريحة الفراش لا تتكلم ولا تتحرك، ذلت قدم والديها بحثًا عن العلاج والشفاء، شخص الطبيب حالتها عن طريق الخطأ، إلى أن تطورت حالتها ووصلت إلى شلل رباعى وفقدان للبصر.
تلقت جريدة «البوابة» استغاثة من والد الطفلة مريم محمود محمد عبيد، البالغة من العمر ١٠ سنوات، وتسكن بقرية المسين- مركز الدلنجات- محافظة البحيرة، استغاثة عن معاناة ابنته مريم التى تعانى من حوالى عام من سرطان بجزع المخ والنخاع الشوكى شخص طبيب العلاج خطأ، مما أثر على حالتها بالسلب وأقعدها بشلل رباعى وفقدان للبصر، وأنا أعمل فى محل أدوات منزلية وعمرى ٥٢ عاما وأعول ثلاث بنات فى التعليم الجامعى منهن ابنتى ندا طالبة بالفرقة الثانية بكلية طب أسنان إسكندرية وتحتاج مصاريف دراسة وسكن.
يتابع حديثه «مما أدى على أثرها الذهاب إلى مستشفى عسكرى بسيدى جابر لعمل إشعاع لوقف الورم، ولكن ما زالت المضاعفات موجودة وهى الآن يجرى لها جلسات علاج طبيعى على مركز العصب، لكى تمارس الحركة مرة أخري، ثم ذهبت إلى مستشفى «٥٧» لعلاج السرطان لعرض حالة ابنتى، ولكن رفضت الحالة نظرًا لتدخل الأطباء فيها بالعلاج والجراحة سابقا وحدوث شلل رباعى بها.
وأناشد وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ببحث حاله ابنتى وعلاجها على نفقة الدولة أو بالخارج نظرا لسوء حالتها وتدهورها، وذلك ضمن الحالات الحرجة الأولى بالرعاية والاهتمام.
للتواصل مع الحالة: ٠١٠٢٧٢٢٩٩١١
