السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

جرائم الحوثي في اليمن|بالفيديو.. المخيمات تشهد على جرائمهم ضد المدنيين.. "النازحون": هربنا من جحيم الحرب إلى المجهول

ميليشيات الحوثي
ميليشيات الحوثي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"هروب من جحيم الحرب وقصف الميلشيات الانقلابية إلى المجهول".. لسان حال المئات من أبناء بلدٍ كان يدعى يومًا ما اليمن "السعيد"، خرجوا لتبقي منازلهم الخاوية ومخيماتهم العشوائية شاهد عيان أمام العالم على همجية طائفة إنقلابية دمرت مستقبل وطن ومقدرات شعب لمجرد طاعة أولياء نعمتهم الجالسون هناك في عماماتهم السوداء.
"الخديش" مخيم عشوائي كغيره من بؤر مجهولة المستقبل معدومة الموارد، يعيش فيه أبناء اليمن الفارين من الموت بقذائف "الحوثي" أو رصاصات "مرتزقة الملالي" في العراء يصارعون شتاء قارس وصرخات أطفال تمضغ الجوع دونما يستطيعون حتى أن يجيبوا صرخاتهم بخبزٍ جاف.
على مشارف مدينة "حجة" تتجسد معاناة أبناء اليمن داخل مخيم "الخديش" في صراع للبقاء بعدما هربوا بأطفالهم من جحيم الحرب إلى آلام التشرد والجوع يبحثون عن ملجأ من هجمات الحوثيين الذين خرقوا جميع الاتفاقات الدولية بحثًا عن الحرب إرضاءً لأيديولوجيات خارجية ترى في اليمن مغنمًا ورأس حربة في الأمة العربية.
"هربنا بأنفسنا وأطفالنا فقط تاركين جميع ممتلكاتنا إلى مكان لم نجد فيه حتى الدقيق".. هكذا عبر أحد النازحين في المخيم عن معاناة النازحين اليمنيين الفارين من وحشية الحوثيين، قائلًا: "خرجنا في الليل بحثًا عن مكان آمن من القذائف والحرب وتركنا جميع ما نملكه خلفنًا".
وتابع أخر: "نعاني هنا من االبرد القارس فقد خرجنا فقط بالملابس التي نرتديها، ولا توجد أية معونات إغاثية تصل إلينا في هذا المكان، وأصبحنا الآن نعيش في العراء ولا نجد ما نسد به رمق الأطفال".
وعلى بعد 300 كيلومتر جنوب مدينة حجة، مخيم عشوائي آخر يشهد معاناة مئات العائلات أيضًا هربوا من قراهم القريبة تاركين وراءهم ممتلكاتهم كما أكد أحد النازحين قائلًا: "لا توجد هنا أية مصادر للدخل أو مساعدات إغاثية، كما يفتقر المخيم لأبسط المقومات الأساسية لحياة البشر".
وأضاف أحد النازحين: "منازلنا دمرها القصف الوحشي ولم نجد أمامنا سبيل سوى الخروج هربًا بأرواحنا من شبح الموت الذي أصبح يلاحق الجميع في اليمن، ولا نعلم حتى متى تنتهي هذه المعاناة إن كنا سوف نستطيع العودة مرة أخرى إلى منازلنا".