التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، عبد الرحمن دعالي بيلة، وزير مالية جمهورية الصومال الفيدرالية، والذي يقوم حاليًا بزيارة إلى القاهرة على رأس وفد للمشاركة في اجتماع فني موسع تنظمه الجامعة العربية، يومي 17 و18 من ديسمبر، لدعم الخطط التنموية للصومال ومساعدتها في جهود إعفائها من الديون الخارجية.
وأكد "أبو الغيط" في بيان عقب اللقاء، التزام الجامعة بالوقوف مع الصومال قيادةً وحكومةً وشعبًا، واستمراها في تقديم كل ما يلزم من دعم للمساهمة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في البلاد.
كما أكد حرص الجامعة على النحو الذي تجلى خلال الاجتماع الموسع الذي تستضيفه لمساندة الصومال، على التعرف على احتياجات وأولويات الحكومة الصومالية فيما يخص خطط التنمية التي وضعتها للأعوام المقبلة، وذلك بغية حشد الدعم العربي في جهود تنفيذها وإرساء آلية مؤسسية تضم مختلف المنظمات العربية المتخصصة للمساهمة فيها.
من جانبه، أعرب الوزير الصومالي، عن كامل تقدير حكومة بلاده للجهود التي تقوم بها الجامعة العربية دعمًا للصومال، واعتزاز الرئيس محمد عبد الله فرماجو شخصيًا بمبادرة الأمين العام بتنظيم الاجتماع الفني – الذي يعد الأول من نوعه – لمساعدة الصومال على تنفيذ خططه التنموية.
وقال: إن هذا الجهد يأتي إضافة مهمة للجهود الأخرى التي تستمر الجامعة في تقديمها دعمًا للصومال، ومن بينها تعريب وطباعة مشروع الدستور الصومالي، وتوفير سيارات إسعاف لوزارة الصحة الصومالية، ودعم قطاع التعليم الصومالي، ومساعدة الصومال في جهوده لإعفائه من ديونه الخارجية.
وأكد "أبو الغيط" في بيان عقب اللقاء، التزام الجامعة بالوقوف مع الصومال قيادةً وحكومةً وشعبًا، واستمراها في تقديم كل ما يلزم من دعم للمساهمة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في البلاد.
كما أكد حرص الجامعة على النحو الذي تجلى خلال الاجتماع الموسع الذي تستضيفه لمساندة الصومال، على التعرف على احتياجات وأولويات الحكومة الصومالية فيما يخص خطط التنمية التي وضعتها للأعوام المقبلة، وذلك بغية حشد الدعم العربي في جهود تنفيذها وإرساء آلية مؤسسية تضم مختلف المنظمات العربية المتخصصة للمساهمة فيها.
من جانبه، أعرب الوزير الصومالي، عن كامل تقدير حكومة بلاده للجهود التي تقوم بها الجامعة العربية دعمًا للصومال، واعتزاز الرئيس محمد عبد الله فرماجو شخصيًا بمبادرة الأمين العام بتنظيم الاجتماع الفني – الذي يعد الأول من نوعه – لمساعدة الصومال على تنفيذ خططه التنموية.
وقال: إن هذا الجهد يأتي إضافة مهمة للجهود الأخرى التي تستمر الجامعة في تقديمها دعمًا للصومال، ومن بينها تعريب وطباعة مشروع الدستور الصومالي، وتوفير سيارات إسعاف لوزارة الصحة الصومالية، ودعم قطاع التعليم الصومالي، ومساعدة الصومال في جهوده لإعفائه من ديونه الخارجية.
