قال محلل السياسات الأمنية بالبنتاجون سابقًا، مايكل معلوف، إن الولايات المتحدة لم تتخلى عن أحد من حلفائها، وأنها مع الأكراد منذ فترة ومازالت تدعمهم حتى الآن في سوريا، مشيرا إلى أن هناك أزمة بين تركيا وبين الولايات المتحدة كون الأولى تريد التحرك ضد الأكراد بشكل يُعمق من الصراع في المنطقة.
وأضاف خلال لقاء له ببرنامج "وراء الحدث" على فضائية الغد، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن روسيا تدعم الأكراد أيضا وترى أنها لابد أن تعمل مع تركيا ولا تريد تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، معربًا عن اعتقاده أن موسكو ستستمر في دعم أنقرة بما يؤثر على الأكراد في النهاية، إلا أن واشنطن عليها أن تستمر في دعمها للأكراد.
وأوضح معلوف أن الولايات المتحدة في النهاية تريد عدم تقسيم سوريا، ولن تدعو إلى حرب مع إيران أو روسيا، وأن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، ما زال ذا سيادة، وواشنطن تضع نفسها هناك كخط رادع للتوسع الإيراني ولحماية المنطقة ككل.