عمق 4 أمتار، وسط صخور، يجلس أمامه المصيفون، روايات وحكايات عديدة عن بئر مسعود بالإسكندرية، اكتسب شهرته لجمال منظره حيث يقع على مكان مرتفع وخاصة أن له منظرا يجذب الجميع في الشتاء حيث تخرج منه المياه على شكل بركان.
الروايات عن البئر لا تتوقف، علماء الآثار يقولون إن البئر مقبرة يونانية، لدفن اليونانيين وموتاهم بجوار البحر.
رواية آخرى تقول أن البئر تعود تسميته إلى العصر الفاطمي حيث كان أحد الأثرياء في ذلك الوقت يمتلك عبدا حبشيا يُسمى مسعود، كان الثري لا يتوقف عن تعذيب العبد حتى هرب منه إلى الإسكندرية وهناك نام بجوار البئر وتوفي فسماه الناس بئر مسعود الذي أراح العبد من بطش سيده.
آخرون يقولون أن صبيا صغيرا يحمل نفس اسم البئر هرب من زوجة أبيه بسبب معاملتها له، ووجدوا جثته بجوار البئر.
جاء من الصعيد رجلا يحمل اسم مسعود وسكن المنطقة قبل أن يسكنها أحد وقام بتعميرها فتم تسمية البئر باسمه.
الشيخ مسعود هو أحد الأولياء الذين ذاع صيتهم منذ أكثر من 100 عاما، وكان يتردد على البئر للتأمل وفي وقت ما انقطع عن زيارة البئر وتوفى وبعدها أغرق البئر المنطقة فأرجعوا السبب لغضب الشيخ مسعود قبل وفاته وسموها باسمه.
حكايات تتردد عن البئر ولكنه يظل قبلة للمصيفين لجلب الحظ.
