الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

عريقات يطالب ألمانيا بالاعتراف بدولة فلسطين ويشيد بالجهود المصرية

 أمين سر اللجنة التنفيذية
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، مع 10 أعضاء من البرلمان الألماني، يرافقهم ممثل ألمانيا لدى فلسطين.
واطلع عريقات الوفد، بحسب وكالة "وفا"، على آخر الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمثلت باغتيال المواطن الفلسطيني محمد انبالي، وهو من اصحاب الاحتياجات الخاصة، إلى جانب سلسلة جرائم الحرب المتمثلة، باستمرار النشاطات الاستعمارية الاستيطانية، خاصة في عاصمة دولة فلسطين المحتلة القدس الشرقية وما حولها، والإعدامات الميدانية، وتحديدا ضد مسيرات العودة السلمية في قطاع غزة، والتطهير العرقي، وقرار الاحتلال بهدم قرية الخان الأحمر، اضافة الى مصادرة الأراضي، وهدم البيوت وإصدار القوانين العنصرية.
وأكد عريقات أن موقف دولة فلسطين المحتلة، يتمثل بالأولوية التي طرحها رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أمام مجلس الأمن الدولي في 20-2-2018، والمستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ومن ضمنها القرار الأممي (194).
وطالب عريقات دول الاتحاد الأوروبي التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الآن بما فيها ألمانيا بالقيام بذلك بشكل فوري، وفرض مقاطعة تامة على جميع المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية.
وتحدث عريقات للوفد الضيف عن الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وإزالة أسباب الانقسام، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل مصر لتنفيذ اتفاق 12-10-2017، بشكل أمين وشامل ودقيق. 
وثمن عريقات مواقف دول الاتحاد الأوروبي الرافضة لقرارات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خاصة الاعتراف الباطل وغير القانوني بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووقف الالتزامات تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وإلغاء القنصلية الأمريكية التي أنشئت في القدس عام 1844، وإغلاق مفوضية منظمة التحرير في واشنطن، ووقف مساعدات البنى التحتية من خلال وكالة التنمية الدولية الأمريكية، وكذلك وقف المساعدات لمستشفيات القدس.