الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

ملاعب الشباب.. بين مطرقة تنفيذ القانون وسندان تنمية مواهب الشباب

مجلس النواب المصري
مجلس النواب المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا تزال أزمة الملاعب الخماسية بالمحافظات قضية تخيم بظلالها بين كافة الجهات المعنية، بين التمسك بضرورة تنفيذ القانون من ناحية، وضرورة النظر بعين الرأفة كون هذه الملاعب مصدر رزق ومتنفسا لآلاف الشاب بالمحافظات من ناحية أخرى.
وزارة الزراعة تواصل العمل ليل نهار لإنفاذ نصوص القانون وإزالة كافة الملاعب المخالفة المقامة على الأراضي الزراعية، فيما تسعى لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان لسلك مجموعة من الطرق وعمل غرفة تواصل مع وزارة الزراعة والرياضة للوصول لحل وسط يحفظ هيبة القانون من ناحية والحفاظ على هذا الحجم الكبير من الملاعب من ناحية أخرى.



من جانبه قال أشرف رشاد، رئيس لجنة الرياضة، إن اللجنة تبحث حاليًا عن الوصول لمنطقة وسطى بين احترام القانون وكون هذه الملاعب مخالفه للقانون وغير جاهزة صحيًا وبدنيًا لممارسة الرياضة عليها وبين كون هذه الملاعب مصدر رزق كمشروعات للشباب وأماكن لجذب الشباب بعيدًا عن التطرف والإدمان.
وأشار رشاد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال غض الطرف عن هذه القضية الحيوية التي تهم قطاعا عريضا من الشباب، لافتا إلى أن الإرهاب والتطرف هو الوجهة المقابلة للرياضة بما يعني أنه كلما زاد الاهتمام بالرياضة وخلق متنفسات حقيقية للشباب يخرجون فيها طاقاتهم كلما قلت نسبة التطرف والإرهاب.
وأوضح أن الموضوع قارب على الانتهاء وسيتم الإعلان عن كافة تفاصيل الاجتماعات واللقاءات والتواصلات المستمرة وحل مشكلة قرابة الـ2500 ملعب التي بدأت وزارة الزراعة الشروع في إزالتها.



وأكد النائب ممدوح عمارة، أنه ضد التعدي على الأراضي الزراعية بالهدم والتبوير لصالح إقامة المنشآت والمباني ولكن يستثنى من ذلك إزالة الملاعب الخماسية المخصصة لممارسة الرياضة إلا بعد إيجاد البديل لها قبل الإزالة، مشيرًا الى أن هناك عجزا في مراكز الشباب بمعظم القرى وأصبح اللجوء لبناء هذه الملاعب هو الخيار الوحيد لتفريغ طاقات الشباب. 
وأوضح أن ممارسة كرة القدم هي الوسيلة الأكثر نفعًا لجمع الشباب واستغلال طاقتهم بدلًا من اللجوء للجلوس على المقاهي، مؤكدًا أنها حماية للشباب من الوقوع فريسة سهلة للتعاطي والإدمان، وتعود بالنفع لصالح الشباب والأطفال لتنمية مواهبهم.