ناقش الدكتور مصطفى وزيري، خلال مؤتمر البعثات الأثرية الإيطالية بالقاهرة، آخر وأهم الاكتشافات الأثرية في مصر، وأعمال الترميم التي ستتم على تمثال رمسيس الثاني بالأقصر والذى سيتم الاحتفاء به في أبريل المقبل، بالتزامن مع يوم التراث العالمي.
وقال وزيري، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حاليا بوزارة الآثار للحديث عن المؤتمر الثاني للبعثات الأثرية الإيطالية في مصر وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، بحضور الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والسفير الإيطالي بالقاهرة، إن الأعمال ستتم بالتعاون مع شيكاغو هاوس وأنها ستشمل تجميع وترميم وإعادة تركيب ورفع التمثال وعرضه بمكانه الأصلي بالصرح الأول لمعبد الأقصر ليكون بذلك آخر تمثال ضمن 5 تماثيل للملك رمسيس الثاني، حيث نجحت وزارة الآثار خلال العامين السابقين، بتجميع وترميم وإعادة رفع تمثالين آخرين للملك بالصرح الأول بمعبد الأقصر.
وأشار وزيري، إلى أن دكتور العناني أوصى بالانتهاء من الأعمال في شهر أبريل المقبل، ليتم إزاحة الستار عن التمثال تزامنا مع الاحتفال بيوم التراث العالمي.
التمثال مصنوع من الجرانيت الوردي وعثر عليه في عدة أجزاء من أكبرها رأس التمثال كاملة، وقد تم الكشف عن بقايا التمثال أثناء أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة د. محمد عبدالقادر داخل المعبد عام 1958 وحتى 1960، الذي تمكنت من الكشف عن التمثال وغيره من التماثيل التي وجدت مدمره ويرجح أنها دمرت نتيجة تعرضها قديما لزلزال مدمر في العصر الفرعوني، وكانت عبارة عن أجزاء، قام الأثري د. عبدالقادر بأخذ هذه البلوكات وتجميعها وترميمها ووضعها على مصاطب خشبية بجوار مكانها الأصلي لحمايتها.
