أفاد مصدر أمني عراقي، الثلاثاء، باعتقال 5 أشخاص بتهمة التورط في اعتداءات ما يعرف بـ"الدكة العشائرية".
ونقل التليفزيون العراقي عن المصدر، قوله "إنه "تم إلقاء القبض على مجموعة مسلحة مكونة من 5 أفراد أطلقوا العيارات النارية على منزل أحد المواطنين بسبب خلاف عشائري شمالي العاصمة بغداد".
وكانت الشرطة الاتحادية العراقية، أعلنت أيضا الإثنين 26 نوفمبر، عن إلقاء القبض على شخص في شرق العاصمة بغداد، بتهمة بالتورط في اعتداء "دكة عشائرية".
وقالت الشرطة الاتحادية في بيان، إن "قوة من اللواء الثاني الفرقة الأولى شرطة اتحادية، تمكنت الاثنين من إلقاء القبض على شخص متلبس باعتداء الدكة العشائرية في منطقة البلديات شرقي بغداد، وتمت إلى الجهات المختصة لينال جزاءه العادل وفق القانون".
وفي 8 نوفمبر، أفاد مصدر أمني عراقي، أيضا، بانفجار عبوة صوتية داخل منزل شمالي العاصمة بغداد، في إطار حوادث "الدكات العشائرية".
وقال المصدر، إن "عبوة صوتية انفجرت داخل منزل في منطقة الشعب شمالي بغداد، دون أي خسائر بشرية، موضحا أن "الحادث هو ضمن دكة عشائرية".
وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق، أصدر قرارا الخميس الموافق 8 نوفمبر بالتعامل مع قضايا ما يعرف بـ"الدكات العشائرية"، وفق قانون مكافحة الاٍرهاب.
وقال المجلس في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، إنه "يعتبر جرائم التهديد عبر ما يعرف بـ(الدكات العشائرية) صورة من صور التهديد الإرهابي وفق أحكام المادة 2 من قانون مكافحة الاٍرهاب"، موجها، بـ"التعامل مع هذه القضايا وفق القانون المذكور".
وتشهد مناطق متفرقة من بغداد والمحافظات العراقية الأخرى بين فترة وأخرى ما يعرف شعبيا بـ"الدكات العشائرية" والتي يتخللها تهديدات والكتابة على جدران المنازل مطلوب عشائريا، بالإضافة إلى إطلاق نار على المنازل، بزعم تنفيذ حكم العرف العشائري أو ما يعرف بـ"الدكة"، في إطار النزاعات العشائرية.
وذكر موقع "الغد برس" العراقي في 31 يوليو الماضي، أن بعض مناطق بغداد تشهد نزاعات عشائرية متكررة تستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فيما تقوم القوات الأمنية في العاصمة بعمليات تفتيش بحثا عن الأسلحة، وملاحقة مطلقي العيارات النارية في هذه النزاعات، فيما قال عضو مجلس بغداد فرحان قاسم لشبكة "رووداو" الكردية العراقية، في 4 يوليو الماضي، إن "النزاعات العشائرية في بغداد أصبحت أمرا اعتياديا".
