الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

غارة أمريكية تستهدف حركة الشباب في إقليم مدغ الصومالي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم"، الأربعاء، عن مقتل 7 من مسلحي حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة في غارة جوية على منطقة "عاد" في إقليم مدغ وسط الصومال.
وأضافت "أفريكوم"، في بيان على "تويتر"، أن الغارة تمت بالتنسيق مع الحكومة الصومالية، بهدف الحد من تحركات مسلحي حركة الشباب في منطقة "عاد".
وكانت "أفريكوم"، أعلنت أيضا الثلاثاء الموافق 20 نوفمبر، أنها شنت غارتين جويتين على منطقة "دبد شيل" القريبة من مدينة حررطيري في إقليم مدغ، ما أسفر عن مقتل 37 من مسلحي "حركة الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقالت "أفريكوم"، في بيان على "تويتر"، إن 27 من مسلحي حركة الشباب قتلوا في الغارة الأولى، بينما قتل 10 آخرون في الغارة الثانية.
وتعهدت "أفريكوم" بمواصلة الغارات على المناطق الخاضعة لسيطرة حركة الشباب في جنوب ووسط الصومال.
وفي 18 نوفمبر، كشفت مصادر عسكرية صومالية، أن غارة شنتها طائرات أمريكية من دون طيار في إقليم جوبا الوسطي في جنوب الصومال، أسفرت عن تدمير محطة إذاعية ناطقة باسم حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ونقل موقع "الصومال الجديد" عن هذه المصادر، قولها، إن الغارة تسببت في تدمير محطة "الأندلس" الإذاعية التابعة للحركة، فيما قال شهود عيان إنهم سمعوا ليل السبت - الاحد، دوي انفجارات ضخمة في عدد من مواقع حركة الشباب في إقليم جوبا الوسطى.
وفي 27 أكتوبر الماضي، أعلنت "أفريكوم"، أيضا عن مقتل اثنين من مسلحي "حركة الشباب"، في غارة جوية في جنوب الصومال.
وأضافت "أفريكوم"، حينها في بيان على "تويتر"، أن طائرة أمريكية من دون طيار استهدفت سيارة كانت تقل اثنين من مسلحي "حركة الشباب" في منطقة قريبة من بلدة "كونيو برو" في إقليم شبيلي السفلى في جنوب الصومال.
وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، بأن الغارات الجوية، التي تشنها الولايات المتحدة على مسلحي "حركة الشباب"، تزايدت منذ مطلع العام الحالي، وتجاوزت 30 غارة.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.