رحلته فى قراءة القرآن وعالم الإنشاد الدينى بدأت منذ صغره، ويتوقع له الكثيرون أن يحفر اسمه وسط كبار المشايخ، ممن تميزوا بحلاوة الصوت فى قراءة القرآن الكريم، حيث تعلق به إبراهيم وأحب صوت المشايخ الكبار وهم يتلونه ويجودونه.
ويقول: «أدين بالفضل لشيخى محمد عبدالفتاح، فهو من تبنى صوتى وأرشدنى إلى الطريق، ونصحنى أن أستكمل طريق حفظ القرآن وترتيله وقال لي: «يا إبراهيم صوتك عذب ومستقبلك فى ترتيل وتجويد القرآن، ومن أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معًا فعليه بالقرآن»
ويضيف قائلًا: «أخذت بنصيحة شيخى وبعد الثانوية العامة التحقت بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، وأدرس حاليًا بالفرقة الثانية»، وأحمد الله أنى ختتمت حفظ القرآن. كما أنى أعشق الابتهال الدينى، ولدى قناة على «اليوتيوب» أقوم بنشر فيديوهات لى عليها، وكذلك على صفحتى فى «فيس بوك» فى جميع المناسبات التى أكون مدعوًا فيها.
وعن مثله الأعلى يقول: «أعشق كثيرًا صوت الشيخ نصر الدين طوبار، وأسعى لأن أصبح مثله، وأحب أيضًا أصوات الشيخ الطبلاوى والطاروطي، وكذلك الشيخ محمود الشحات الذى يتربع على عرش المقرئين فى الوقت الحالي».
