وكأنه نجم سينمائي تعثرت قدماه، وبدلا من أن تكون صورته على بانر إعلاني؛ وجد نفسه ممدا في حديقة بحي العجوزة، أخذ الزمن عقله لكنه لم يتمكن من عينيه الخضراوين الضاحكتين؛ ولا من عافية ذراعيه.
حكايات كثيرة حول رجل الحديقة صديق القطط، الذي تمنعه عزة نفسه من النوم في مساكن أقاربه؛ يأبى الإحسان من أحد ولو كانوا أبناء عمومته؛ حكاية طويلة من زمن غابر ضاع فيه مسكنه وحقه؛ سقط بعدها عم "سعيد" على رأسه، وكأنه أراد أن يفقد الوعي اختياريا من فرط ما عاشه؛ يحكي قصصا مختلفة عن زوجته وأبنائه بينما من حوله يؤكدون أنه لم يتزوج؛ ربما هناك حياة أخرى يعيشها الرجل البسيط في خياله في تلك "الحديقة" التي وضع فيها مرتبة وبطانية؛ يدور في الشوارع ثم يعود ليضع جسده المنهك هناك، حيث تكون القطط في انتظاره تشاكسه فقد صار بينهما ود لا يفهمه البشر؛ في جيب جلبابه الرث يضع سيارة نقل لعبة يخرجها وهو يضحك وكأن إحداها كانت له في يوم ما؛ ثم يخرج قائمة طعام لمطعم شهير يضع إصبعه على أحدها اشتهاءً فنحقق رغبته البسيطة؛ فيبتهج؛ نعده أن نأتى له بملابس جديدة؛ وأن نجد له ولو غرفة تكون خاصته بعد أن ننشر حكايته لعل واحدا من أهل الخير يتبنى حالته قبل قسوة الشتاء؛ ويودع عم "سعيد" حديقته؛، فأومأ برأسه واضعا شرطا أساسيا وهو أن يأخذ معه القطط أينما ذهب.
حكايات كثيرة حول رجل الحديقة صديق القطط، الذي تمنعه عزة نفسه من النوم في مساكن أقاربه؛ يأبى الإحسان من أحد ولو كانوا أبناء عمومته؛ حكاية طويلة من زمن غابر ضاع فيه مسكنه وحقه؛ سقط بعدها عم "سعيد" على رأسه، وكأنه أراد أن يفقد الوعي اختياريا من فرط ما عاشه؛ يحكي قصصا مختلفة عن زوجته وأبنائه بينما من حوله يؤكدون أنه لم يتزوج؛ ربما هناك حياة أخرى يعيشها الرجل البسيط في خياله في تلك "الحديقة" التي وضع فيها مرتبة وبطانية؛ يدور في الشوارع ثم يعود ليضع جسده المنهك هناك، حيث تكون القطط في انتظاره تشاكسه فقد صار بينهما ود لا يفهمه البشر؛ في جيب جلبابه الرث يضع سيارة نقل لعبة يخرجها وهو يضحك وكأن إحداها كانت له في يوم ما؛ ثم يخرج قائمة طعام لمطعم شهير يضع إصبعه على أحدها اشتهاءً فنحقق رغبته البسيطة؛ فيبتهج؛ نعده أن نأتى له بملابس جديدة؛ وأن نجد له ولو غرفة تكون خاصته بعد أن ننشر حكايته لعل واحدا من أهل الخير يتبنى حالته قبل قسوة الشتاء؛ ويودع عم "سعيد" حديقته؛، فأومأ برأسه واضعا شرطا أساسيا وهو أن يأخذ معه القطط أينما ذهب.
