قد يجهل البعض اليوم العالمي للطف، ولا يعرف الكثيرون سر الاحتفال بهذا اليوم، حيث تعود فكرته إلى عام 1998، وذلك بعدما طالبت به حركة اللطف العالمية في سيدني، بهدف نشر اللطف في العالم وتحقيق السلام بين الأفراد، وتقوم فكرته على انتشار المحبة في الأرض عن طريق الابتسامة في وجوه الآخرين، ومقابلتهم بالكلام الطيب والفعل الحسن، أي كانت ديانتهم أو جنسياتهم.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للطف، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المنشورات التي تبرز وتوثق تأييدهم للاحتفال بهذا اليوم الذي يحمل معاني سامية يفتقدها البعض في هذا الزمان، وقال أحد الرواد "أسعد غيرك تسعد"، وتابع آخر "اليوم العالمي للطف يحمل معاني جميلة، تحياتي لكل من يقوم بأعمال لطيفة تجاه الآخرين أي كانت ديانتهم أو جنسياتهم".
