يناقش خبراء اقتصاديون وصناعيون وسائل حل المشاكل داخل الشركات الصناعية ورفع تنافسية المنتج المحلي المصري وتقليل تكلفة الإنتاج، وخلق كوادر تلبي احتياجات سوق العمل، فضلًا عن تطوير الشركات والمؤسسات، باستخدام طرق التصنيع الرشيق للنهوض بالصناعة لزيادة الإنتاج وتقليل الفاقد والتكاليف وزيادة الأرباح وتحسين الجودة.
وتنطلق فعاليات المؤتمر الدولي للتحول إلى التصنيع الرشيق، 17 نوفمبر الحالي وتستمر لمدة يومين، وقد أناب المهندس عمرو نصار وزير الصناعة المهندس أحمد طه الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، لافتتاح المؤتمر الذي سيشارك فيه 150 مسؤول وخبير، بينهم الدكتور عبدالنبي عبدالمطلب وكيل وزارة التجارة والصناعة للبحوث والدراسات والدكتور صلاح هاشم أستاذ التنمية والتخطيط بجامعة الفيوم، والنائب محمد فؤاد عضو لجنة الطاقة بالبرلمان، واللواء حسن السيد عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، والدكتورة نور الشرقاوي، نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب مستقبل وطن، وممثلين عن شركات، وممثل عن إحدى الشركات السعودية بمنطقة ينبع الصناعية.
وقالت شيرين مسلم عضو مجلس مديرين جمعية التميز والتشغيلي العالمية، إنه تم مخاطبة اتحاد المستثمرين وجمعيات رجال الأعمال لتحقيق أكبر استفادة للاقتصاد القومي، وسينقل المتحدثون تجاربهم عن طريق استخدام التصنيع الرشيق و6 سيجما، وسلاسل الإمداد، بالمصانع والشركات، وذلك بهدف نقل خبراتهم للصناع المحليين لمواكبة الحداثة والتكنولوجية الرقمية ونشر ثقافة الجودة في الشركات والمصانع، ما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
وأوضحت مسلم، أن التصنيع الرشيق يعني التصنيع الخالي من الهدر، مشيرة إلى أنه يخفض زمن دورة الإنتاج بنسبة أكبر من 60%، ويعمل على زيادة الناتج بنسبة 25%، وتخفيض بنسبة 50% على الأعمال تحت التنفيذ وعلى التخزين، وتحسين بنسبة 50% في النوعية، وكذلك تحسين بنسبة 20% في رأس المال العامل والإنتاجية.
