قال الشيخ محمد مختار الدسوقي "شيخ الطريقة الدسوقية المحمدية" أن كلمة " نظرة ومدد " ليست بقول يخرج صاحبها وقائلها من الملة وليست كلمة كفر، كما يردد المتشددين واعداء الصوفية، وذلك في رده على سؤال للمحاسب محمد أبو غنيمة، السكرتير العام المساعد خلال مؤتمر مشيخة الطرق الصوفية بحضور محافظ الإقليم ومدير الأمن والدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية وأعضاء مجلس النواب وقرابة الـ500 قيادة صوفية من مصر والعالمين العربي والإسلامي.
وأضاف "الدسوقي" أن كلمة نظرة ومدد لها أصل في القراّن الكريم، وقد شرحها للشيخ الشعراوي والشيخ حسن الشناوي شيخ مشايخ الطرق الصوفية الراحلين، ووافقاه على شرحها على حد قوله.
وتابع "الدسوقي"، أن مشايخ الطرق الصوفية يسكتون عن الدفاع عن انفسهم وبعض الكلمات التي يردونها لغاية أكبر، درء للفتنة وتأليفًا للقلوب، لافتًا أن اصل المقولة في القراّن الكريم " هي قوله تعالي "يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ" هذه الآية تثبت أن هناك من يطلب النظرة من الصالحين والمدد بغوثهم من حالتهم المزرية التي يعيشون فيها، مستطردًا، أنه لا يجد غضاضه فيمن يقول "مدد يا حين ونظرة يااّل البيت".
وأكد الدسوقي" أن الشيخ الشعراوي، قد قال له يومًا، ان المدد يجب ان يسبقه النظرة، لأنه لو لم يكن نظرة لما كان هناك مدد.
