السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بالصور.. مجهولون يعتدون على مقابر لمسيحيين بالقدس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعرض 28 قبرًا من مقبرة الساليزيان المسيحيين في دير بيت جمال الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من القدس للاعتداء من قبل مجهولين.
ويأتي هذا الاعتداء بعد عامين من اعتداء مشابه على ذات المقبرة وبعد عام من اعتداء على كنيسة الدير. 
وفي أعقاب هذا الاعتداء، حضر المونسنيور بولص ماركوتسو إلى المكان تضامنا مع الجماعة السالزيانية، الذي وصف الاعتداء بأنه إهانة للبشر والإنسانية، لأن المقبرة مكان مقدس، مكان للحياة والموت. 
وعلق الأب أنطونيو سكودو مدير مزار القديس أسطفانوس قائلًا: إنه "قبل بضعة أشهر، احتفلنا بارتفاع الصليب، لكن هناك من يريد أن يحطّ من علوّه. وقد قلتُ أثناء الاحتفال بقداس مع أخواتنا الراهبات ما الذي ينبغي أن نفكر فيه إزاء هذا الحدث؟ هناك أناس يرون في الصليب رمزا لآلامهم ومآسيهم ومحنهم على مرّ القرون، لذلك يتحركون ضدنا. نحن نرى فيه رمزا لخلاصنا وخلاص الجميع، ورد فعلنا هو نفس رد فعل يسوع عندما طلب من الآب أن يغفر لهم لأنهم لا يعلمون ما يفعلون. ونحن نطلب من الآب أيضا أن يغفر لهم لأنهم، لا يعلمون ما يفعلون. لكننا، كمسيحيين، مكرسون ونريد البقاء هنا".
مجهولون خلف الاعتداء
فيما استنكر مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة هذا الاعتداء في بيان صحفي جاء فيه: "إننا اذ نطالب الدولة، بكل مؤسساتها المعنية، العمل لمعاقبة المعتدين وتربية الناس على عدم القيام بأعمال شبيهة، نرفع الصلاة إلى الله من أجل توبة المعتدين ومن أجل أن يتعلم جميع الناس، لاسيما في أرضنا المقدسة، التعايش باحترام ومحبة فيما بينهم". 
وقال مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأراضي المقدسة" تعرضت المقبرة التابعة لدير الرهبان السالزيان في بيت جمال (بالقرب من بيت شيمش، إلى الغرب من القدس) لاعتداء من قبل مجهولين خلف دمارًا كبيرًا شمل تكسير لصلبان وشواهد العديد من القبور. 
ويأتي هذا الاعتداء بعد عامين من اعتداء مشابه على ذات المقبرة، وبعد عام من اعتداء على كنيسة الدير. وفي كلا الاعتدائين السابقين فشلت الأجهزة الأمنية بالوصول إلى الجناة، وهنا لا بدّ من التساؤل هل سيلقى اعتداء اليوم مثل هذا المصير؟
واختتم البيان قائلًا: "إنه من المؤسف والمغضب أن نرى أنفسنا منشغلين بشجب واستنكار مثل هذه الاعمال الاجرامية التي تكررت كثيرا في السنوات الأخيرة، في حين أننا نكاد لا نرى علاجا أمنيا أو تربويا من قبل السلطات في الدولة إزاء هذه الظاهرة الخطيرة، في الوقت الذي يدعي فيه كبار المسؤولين فيها وكأن المسيحيين هم بأفضل حال في الدولة!".