الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

المنطقة الصناعية الروسية في مصر تتصدر صحف موسكو

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اهتمت الصحف الروسية الصادرة اليوم الأربعاء بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
"زيارة طيبة من جميع النواحي"، هكذا جاء عنوان مقال ماريانا بيلينكايا، في صحيفة "كوميرسانت" الروسية حول توقيع الرئيسين فلاديمير بوتين وعبدالفتاح السيسي اتفاقية تعاون استراتيجي بين روسيا ومصر.
وجاء في المقال: "من المتوقع أن يتم توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين روسيا ومصر، اليوم الأربعاء، بعد نتائج محادثات سوتشي بين رئيسي البلدين، فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي.
وفي الوقت نفسه، فإن المشاريع التي يجري تنفيذها حاليًا تفترض تعاونًا طويل الأجل، إلى جانب التعاون التقني العسكري وبناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية وتطوير المنطقة الصناعية الروسية في مصر...
إلى سنوات قليلة مضت، كانت المنطقة الصناعية الروسية في مصر تعد فكرة طوباوية... فقد تم التوقيع على مذكرة إنشائها في العام 2007، ولكن بقيت على الورق عشر سنوات... ثم، جرى التذكير بالمشروع خلال زيارة الرئيس بوتين إلى القاهرة في العام 2015.
من المفترض أن تتمكن الشركات الروسية من توطين إنتاجها في مصر مع الطموح إلى دخول أسواق بلدان ثالثة، ومع ذلك، كرر ممثلو العديد من الهياكل التجارية الروسية على مسامع" كوميرسانت" أنهم لا يستطيعون تخيل أن توافق الشركات الروسية على الإنتاج في مصر من دون ضمانات عقود حكومية أو على الأقل من دون شركاء من الجانب المصري.
وفي الصدد، عبّر المدير الإداري لاستراتيجية المنطقة الاقتصادية الخاصة "تيكنوبوليس موسكو" التي تُعد دراسة المنطقة الصناعية الروسية في مصر، رينات مصطفايف، لـ"كوميرسانت" عن اعتراضه بالقول: "ينبغي البحث ليس عن شركاء وعقود حكومية، إنما عن سوق مبيعات. ولن يقوم أي شخص بفعل ذلك عوضا عن الشركات الروسية"، وهو واثق من المنطقة بمجرد أن تعمل، وهذا يمكن أن يحصل في غضون خمس إلى سبع سنوات، فإن الاهتمام بها سينمو والمصلحة فيها ستزداد.
وتعقد جلسة مباحثات اليوم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الواقعة على البحر الأسود؛ لبحث تعزيز التعاون بين البلدين.
ومن المقرر أن يبحث الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مع مواصلة العمل المستمر لتفعيل أطر التعاون المشترك في عدد من المجالات، وذلك في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، خاصة في المجال العسكري والتجاري والنقل، فضلا عن التعاون المشترك في بناء المحطة النووية بالضبعة واستئناف رحلات الطيران.