الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

«إخوان الشيطان».. تاريخ من الكذب تفضحه حرب أكتوبر.. النجار: خائنة للوطن تسعى لإضعاف المؤسسات.. وشاركت في اغتيال السادات.. عامر: تتحالف مع رموز العنف ونشر أخبار كاذبة وفيديوهات مفبركة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدان خبراء محاولات جماعة الإخوان «الإرهابية» تعكير صفو احتفالات المصريين بذكرى نصر أكتوبر العظيم، عن طريق سعيها لتوظيف تلك الأحداث التاريخية للترويج لأفكارها ومخططاتها الهدامة، الادعاء مسئوليتها عنها، مثلما زعمت أن من قاموا بثورة ١٩٥٢ من الضباط الأحرار، هم أعضاء بالجماعة، ثم تشويه الثورة وغيرها من المواقف التاريخية التى أثبتت أن التنظيم يعمل من أجل مصالحه فقط وضد مصر.


وقال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية بالأهرام، إن الإخوان، جماعة خائنة للوطن بامتياز، ويكفى فقط إطلالة سريعة على فحوى إعلام الجماعة وإعلامييها، مثل «آيات العرابي، وصابر مشهور»، ومشايخها مثل «وجدى غنيم»، الذين يصفون حرب أكتوبر بالفنكوش، والرئيس الراحل السادات بـ«الجاسوس» الذى أنقذ إسرائيل، والزعيم الراحل عبدالناصر بـ«الصنم»، زاعمين أن كل الإنجازات التى حققتها مصر عبر نضال جيشها ما هى إلا مؤامرة مررت برضا إسرائيل، وتهدف هذه المزاعم لإضعاف المؤسسات والأجهزة المصرية وبث روح الإحباط وخلق انقسام مجتمعى وعزل القيادات الوطنية عن الجماهير.
وأضاف النجار فى تصريحات لـ«البوابة»، فى الذكرى الـ ٤٥ لنصر أكتوبر، أن «من يقدم لإسرائيل خدمات جليلة هيم الإخوان، ومن يطلقون على أنفسهم الجهاديين الذين اخترعوا نظرية قتال العدو القريب، أو تم اختراعها لهم لقتال الدول العربية، وجيوشها فصارت ضرباتهم جنبًا إلى جنب ضربات القوى الطامعة موجهة للداخل العربي، مدعومين بأفلام قناة «الجزيرة» المشبوهة التى تصنف فى سياق الحرب المعنوية ضد الجيش المصري، علاوة على فتاوى مشايخ الإخوان وعلى رأسهم يوسف القرضاوى ومحمد الصغير بعدم إطاعة الأوامر العسكرية والتمرد على الخدمة العسكرية.
وتابع: «مزاعم التقارب مع الفريق الشاذلي، كان استغلالا من الجماعة لخطة أخرى خارجية لقلب نظام الحكم اشتركت فيها وخططت لها دولة عربية مجاورة، وعرفت باسم عملية (البيريه الأحمر)، وكانت تستهدف تنصيب الشاذلى رئيسًا بعد اغتيال الرئيس السادات، وفشلت هذه الخطة لكن نجحت عملية اغتيال السادات على يد الجماعة الإسلامية والجهاد لفائدة الإخوان».
وأوضح، أن الجماعة تعاونت مع من شاركوا فى اغتيال السادات بعد صعودها للسلطة فى دلالة على تلاحم تاريخى ومشروع قديم قائم وأصيل بينهم لتحقيق هدف واحد، وهو إزاحة السلطة ومؤسساتها العسكرية والمدنية وترسيخ حكم الإخوان بأن تكون الجماعة ذراعه المدنية السياسية وحلفائها من الجماعات الأخرى بمثابة الحرس الثوري، وفق نموذج الحكم الإيرانى بعد الثورة الخومينية، وجميع الأحداث وتحالفات الجماعة وخطابها وممارساتها صبت لتحقيق هذا الهدف المؤجل، ووحدة الجيش المصرى مع الشعب حالت دون محاولات الإخوان البائسة شق صف الجيش أو انقسامه، الذى كانوا يراهنون عليه وحاولوا مرارا فى هذا الاتجاه عبر محاولات تجنيد ضباط، لكنهم لم يحظوا إلا بحالات نادرة خائنة مثل هشام عشماوى، وأيضًا عبر الشائعات الكاذبة التى كانت تطلق بين الحين والآخر عن انشقاق ضباط أو ما شابه، وكانت غاية الجماعة أن تشكل جيشا منفصلا موازيا مواليا لها على غرار نموذج الجيش السورى الحر فى سوريا.

وأوضح الخبير الاستراتيجى اللواء حسام سويلم، أن الإخوان ليس لديهم ولاء للوطن، والجماعة الإرهابية لديها مواقف عدة ضد الدولة بداية بنكسة ٦٧؛ حيث سجد أعضاؤها شكرا لله على هذه الهزيمة، وزعموا أنها عقاب من الله على إعدام سيد قطب، وهذا يدل على مدى الخيانة الوطنية، فهذه الهزيمة لم تكن ضد نظام حكم، بل كنت ضد الوطن، والإخوان لا يعرفون قيمة الوطن، فى مصلحة الجماعة فوق كل شيء.
وأضاف سويلم، أن اصطحاب المعزول محمد مرسى لقتلة السادات فى احتفالية حرب أكتوبر باستاد القاهرة خيانة وطنية بكل المقاييس، لأنها إهانة السادات، رمز الحرب والسلام، وبالتالى إهانة للوطن، بجانب مزاعمهم بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، أن مصر لم تنتصر، وأن الاتفاقية تجعل للوجود الإسرائيلى مكان فى سيناء، مع أن هذا لم يحدث ومنذ حرب أكتوبر، لم يكن هناك أية تدخل فى شأن سيناء من أية دولة، ومع ذلك أصر الإخوان على أن اغتيال السادات كان صحيحا. 
وتابع «سويلم»، الجيش المصرى وعبر تاريخه يقف على مسافة واحدة من الجميع، وولاؤه الأول والأخير لدينه ووطنه، وليس لجماعة أو حزب أو تيار سياسى، لكن جماعة الإخوان حاولت بعد ثورة يناير اختزال ولاء الجيش لها ومكتب إرشادها، وحاولت أن تملى إرادتها وقراراتها على الجيش، وهو ما تم رفضه رفضا تاما من المؤسسة العسكرية بكل قياداتها وضباطها وأفرادها.

وشدد بهاء محمود، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أن جماعة الإخوان تحاول منذ تأسيسها نسب البطولات لنفسها، بداية من دورها المزعوم فى الجهاد ضد الإنجليز وحرب ٤٨، رغم وجود شهادات حية تفند مزاعمهم من قيادات منشقة عن الجماعة وآخرين، ومن هذه الشهادات، الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية فى السويس الذى نفى أن يكون للإخوان أى دور فيها.


أما القيادى الإخوانى المنشق الدكتور محمد حبيب، فقد أكد أن الإخوان لم يشاركوا كجماعة فى حرب أكتوبر؛ لأن معظم أعضائها كانوا فى السجون، وقتها حيث تم سجن مجموعة كبيرة من أعضاء الجماعة أعوام ١٩٥٤- ١٩٦٥، ولم يتم الإفراج عنهم إلا بعد انتهاء الحرب، وأصدر الرئيس السادات عام ١٩٧٥ قرارًا بالإفراج عنهم، وهذه الرواية تؤكد كذب جماعة الإخوان حول مشاركتها فى حرب أكتوبر، جزء من فكر الإخوان هو تزوير التاريخ؛ لأن الجماعة ترى نفسها بطلة كل الأحداث التاريخية، ومؤسسة لكل نصر.

وأضاف محمود، أن التفسير المنطقى لرفع صور الفريق الراحل سعد الشاذلى، بعد الإطاحة بهم من السلطة هو محاولة من الإخوان لتفتيت لحمة وتماسك الجيش واستغلال الخلاف التاريخى بين السادات والفريق الشاذلي.
وتابع، «من أهم دلالات اصطحاب مرسى لقتلة السادات خلال احتفالية أكتوبر، هو عملية المكايدة السياسية فهم فى ذكرى رحيل بطل أكتوبر يأتون بقاتله ليحتفل! ومن جانب آخر، هو بسط صيغ إسلامية على المشهد التاريخى الراحل السادات عرف عنه تكوين ما يسمى «دولة العلم والإيمان»، وتلك المرحلة التى علت فيها أسهم الإسلاميين، ومن ثم إلقاء صبغة إخوانية على حرب أكتوبر».
وأشار محمود، إلى أن هناك أمثلة كثيرة تثبت عدم وطنية الإخوان، بداية بمطالبتهم الأمريكان فى اعتصام «رابعة» التدخل العسكرى ضد الجيش المصري، مرورا بالخلايا الإرهابية التى أسهمت فى قتل عشرات الجنود المصريين، وثبت تورط خلايا لها صلة بجماعة الإخوان، وكذلك الحادثة الشهيرة فى عهد مرسى، عندما تم اختطاف جنود مصريين منتصف مايو ٢٠١٣؛ حيث حرص مرسى على المُحافظة على أرواح الجميع، سواء المُختطفين أو الخاطفين، ما رجح حينها وجود علاقة بين الإخوان والمسلحين الذين خطفوا الجنود.
واستطرد «تعمد الجماعة تنظيم مظاهرات يتخللها أعمال عنف فى نفس يوم احتفال مصر بذكرى نصر أكتوبر، يدل على أن الإخوان لا تعترف بمبدأ المواطنة والقومية والهوية، وهى فى حالة عداء مع الناس الذين خرجوا لعزلهم من الحكم، وتحاول أن تنتقم منهم فى كل مناسبة وأى فرصة يمكن استغلالها، لذلك حاولت الجماعة مرارا تنظيم المظاهرات فى نفس يوم ذكرى الانتصار، لتعكير فرحة المصريين».
وتابع: «الجماعة شمتت فى نكسة ٦٧، واعتبرتها عقابا إلهيا لجمال عبدالناصر، الذى يرون فيه ظالما لهم، وإضافة لذلك، فقد شارك الإخوان إسرائيل فرحتهم بنكسة ٦٧، عبر نشر مئات الصور التى يظهر فيها الجنود المصريون الذين أسرهم جيش الاحتلال».
واختتم محمود، قائلا: «الإخوان لا تعترف بحدود الوطن، وتعتبر ذلك خرافات لا تهمهم؛ فكان الولاء الأساسى للجماعة وحلفائها، وهو ما تبين فى العمالة لقطر وتركيا، ومن جانب آخر، تكشف الوثائق التاريخية عن العلاقة المشبوهة بين الإخوان والاحتلال الإنجليزى، فيما تظل العلاقة بين الإخوان والغرب قائمة دائما على بقائهم فى الشرق الأوسط كظل لهم وعملاء دائمين».

وقال عبدالشكور عامر، القيادى السابق فى الجماعة الإسلامية والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان حاولت استغلال ثورة ١٩٥٢، وادعت أن من قاموا بالثورة من الضباط الأحرار أعضاء بالجماعة، ولما اصطدموا بالضباط الأحرار شوهوا الثورة والثوار، وحاولوا إعادة الملكية مرة أخرى لعزل الضباط الأحرار، ومحاكمتهم وتسببت محاولاتهم المستمرة فى الصدام مع المؤسسة العسكرية حتى يومنا هذا.
وأضاف فى تصريحات لـ«البوابة نيوز»، أن الإخوان يحاولون دائما استغلال الأحداث التاريخية لخدمة أهدافهم، لذلك يحاولون استغلال نصر أكتوبر ويحاولون استغلال الخلاف الذى حدث بين الفريق سعد الدين الشاذلى وبعض رموز المؤسسة العسكرية، لتشويه تاريخ المؤسسة العسكرية، فهم لا يرفعون صور الشاذلى حبا فيه، ولكن للمتاجرة بشخصه وتاريخه، ومحاولة إظهار المؤسسة العسكرية كمن يضطهد أبناءه.
وتابع، «أما اصطحابهم لرموز وقيادات الجماعة الإسلامية وقتلة السادات؛ فهذا يؤكد تحالف الإخوان مع رموز العنف والتطرف، ويعتبر أيضا مكايدة سياسية للمؤسسة العسكرية التى انتصرت فى حرب أكتوبر والإمعان فى إبراز وجود وحضور قتلة السادات فى تهديد واضح حينها باستخدام رموز العنف والتلويح بهم فى وجه الجيش، تحسبا لأى مواجهة مستقبلية بين الإخوان والمؤسسة العسكرية، ما يؤكد أن الجماعة تعمدت حدوث هذا الأمر ككارت إرهاب ضد الجيش».
وأضاف، أن أكبر دليل على عدم وطنية الجماعة، محاولاتها تشويه الجيش المصرى من خلال نقل صورة مغلوطة عن حربه ضد العناصر الإرهابية فى سيناء، وتجاهلها حجم العنف والإرهاب والتخريب الذى تمارسه تلك العناصر الإرهابية على أرض سيناء ضد المدنيين العزل وقوات الجيش والشرطة، كما تقوم الجماعة بنشر أخبار كاذبة وفيديوهات مفبركة تتحدث عن عمليات تهجير وقتل فى سيناء على يد القوات الأمنية.


وذكر هشام البقلي، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن الإخوان يسعون لخفض الروح المعنوية للقوات المسلحة من خلال تزييف الحقائق حول نصر أكتوبر، ويستخدمون فى ذلك ما تقوم به إسرائيل من نشر معلومات مغلوطة عن الحرب من أجل حفظ ماء وجهها، وأيضا رفع الروح المعنوية لجيش الاحتلال. 
وتابع، «الإخوان يكرهون الجيش، وهذا أمر معروف، وما حدث فى استاد القاهرة فى عهد المعزول مرسى، واستضافة قتلة السادات، كان رسالة تهديد إلى قيادات الجيش، مفادها بأن الجماعة تؤيد ما حدث للسادات، وأن مصير قيادات الجيش سيكون مثله، لو فكروا فى العمل خارج سيطرة الجماعة».
واستطرد، «ما يقال فى الإعلام الإخوانى، إنهم ضد القيادات الحالية وليس الجيش، أمر غير صحيح، فإذا كانت الجماعة ضد القيادات فلماذا تحرض على الهروب من الخدمة العسكرية، ولماذا تقتل الجنود، ولماذا لا ترفض الإرهاب فى سيناء؟».
وأشار البقلى فى تصريحات لـ«البوابة نيوز»، إلى أن هناك مواقف كثيرة تثبت عدم وطنية الإخوان، قائلا: «الأمر واضح للقاصى والداني، تنظيم لا يعترف بحدود الدولة، ولا يعترف بالخدمة العسكرية، ويقتل أبناء الوطن جنودا ومدنيين، ويعمل على الإيقاع بالاقتصاد المصرى، ويطلب تدخل قوات أجنبية فى مصر، ويحرض على العنف، ويجوب العالم من أجل إسقاط الدولة، كيف يكون وطنيًا؟».


وشدد أحمد العنانى، المحلل السياسى وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، على أن الإخوان، كانوا يريدون السيطرة على مؤسسات الدولة، ولكن صدموا بمؤسسة وطنية غير قابلة للتسييس، وهى المؤسسة العسكرية، التى كانت كل قياداتها واعية لمخططات الجماعة الإرهابية.
وأضاف العناني، أن مرسى وجماعته حاولوا تحدى المؤسسة العسكرية حينما تم الاحتفال فى ذكرى نصر أكتوبر فى استاد القاهرة بحضور عدد من قيادات الجماعة الإسلامية المتورطين فى قتل السادات، وهذا الأمر كان له مدلول، وكان القشة التى قسمت ظهر البعير؛ لأنها استفزت الشعب المصرى والمؤسسة العسكرية.
وتابع، «الإخوان كانوا ينهجون نهج نظام الملالى فى إيران، من خلال محاولة خلق تنظيم عسكرى خاص بهم على طريقة الحرس الثورى الإيراني، ما عجل بالإطاحة بهم»، واستطرد، «شماتة الإخوان بنكسة ٦٧، كانت من باب التشفى فى المؤسسة العسكرية لرفضها تقارب جماعة الإخوان من المؤسسة، ولأن المؤسسة العسكرية طوال تاريخها الوطنى ضد التسييس، وتعمل فقط من أجل حماية مصر وأمنها القومى».
واستطرد، «المواقف التاريخية التى أثبتت أن الإخوان تعمل ضد مصر كثيرة ولا تغتفر، ولن ينساها الشعب، مثل محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى المنشية، والعلاقة المباشرة مع قطر كدولة راعية للإرهاب فى المنطقة، وتلقى أموال من قطر وتركيا، وبؤرة الإرهاب فى «رابعة» وتسليح الجماعة ضد الدولة، وأعمال العنف ضد الجيش والشرطة وتكدير الأمن والسلم الداخلي».

وقال عبدالشافى مقلد المحلل السياسي: «مما لا شك فيه أن فترة حكم جماعة الإخوان أظهرت جليا بما لا يدع مجالا للشك أنها لا دين لها ولا وطن، فهى قائمة على الخيانة والتآمر والتكفير، ولا تعترف بالوطن أو الوطنية، وما كشفه عام حكمهم الأسود فى تاريخ مصر، ما هو إلا ترجمة لتاريخ طويل من التآمر ومساعى تدمير القوات المسلحة».
وأضاف فى تصريحات لـ«البوابة نيوز»، أن «فكر الجماعة الإرهابية لا يعترف ولا يريد الدول النظامية القائمة على المؤسسات والجيوش النظامية التى يحكمها الدستور والقانون، كما هو الحال فى مصر، إنما كانت تسعى وتُخطط وتتآمر لتفكيك وتدمير القوات المسلحة ووزارة الداخلية، لإنشاء ميليشيات خاصة بها لا حدود لها ولا وطن، وتعمل لخدمة أهداف التنظيم الدولى للجماعة، ولولا يقظة ووطنية قواتنا المسلحة، لحولت الإخوان البلاد إلى غابة يحكمها قانون الجماعة».
واختتم مقلد، قائلا: «إن الجماعة الإرهابية حاولت بكل المساعى والمخططات القذرة تشويه وتدمير القوات المسلحة، حتى يتسنى لها السيطرة على مفاصل الدولة وتحويلها إلى عزبة إخوانية، لكن يقظة ووطنية المؤسسة العسكرية بقيادة الرئيس البطل عبدالفتاح السيسى، أحبطت المخططات كافة، وأعادت مصر للمصريين، آمنة مستقرة».