السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

هشام عشماوي.. سجل حافل بالإرهاب

هشام عشماوي
هشام عشماوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الجيش الليبي منذ قليل نبأ القبض على الإرهابي الهارب من مصر هشام عشماوي الذي تورط في ارتكاب والتدبير للعديد من الجرائم الإرهابية .
وقد أثار اسمه الجدل، لا سيما في الأحداث الإرهابية الأخيرة، خاصة أنه عمل ضابطًا سابقًا في القوات المسلحة، وأحيل لمحاكمة عسكرية في 2007، بعد فصله، لتحريضه ضد الجيش.
الإرهابي هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، كون خلية إرهابية تضم مجموعة من التكفيريين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة، لعلاقتهم بـ"الإخوان" والجماعات التكفيرية، وتلقى تدريبات "حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية".
واشارت المعلومات إلى ضلوعه في حادث الواحات الإرهابي، الذي أسفر عن استشهاد 16 شرطيًا ومقتل 15 إرهابيًا في مداهمة لأحد أوكار الإرهاب.
واتهم "عشماوي" كذلك في قتل عشرات الجنود والضباط، بعد استغلاله لفنونه القتالية في العمليات الإرهابية الأخيرة، كما اتهم في العديد من العمليات الإرهابية، على رأسها: الاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطًا ومجندًا.
وقد كوّن "عشماوي" ، المكنى بأبو عمر المهاجر، خلية تضم مجموعة من الإرهابيين من بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة وآخرين من الجيش، ثم التحق بعد ذلك بتنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي تحول إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته تنظيم داعش وصار عضوا فيه.
اتهم "عشماوي" بالضلوع في أغلب الهجمات الإرهابية التي حدثت في مصر، من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وقضية "عرب شركس"، كما اتهم بالتخطيط والمشاركة في تنفيذ مذبحة كمين الفرافرة في يوليو 2014، والتي قتل فيها 22 مجندا بالجيش، واتهم أيضا بالمشاركة في استهداف الكتيبة 101 في شهر فبراير 2015 بعد اقتحامها.
عام 2013 سافر عشماوي إلى ليبيا وبالتحديد إلى مدينة درنة، وأعلن انشقاقه عن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم داعش وانضمامه لتنظيم "المرابطون" الموالي لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي والذي تكوّن بعد اندماج تنظيمين هما: كتيبة "الموقعون بالدم" التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، وجماعة "التوحيد والجهاد" في غرب أفريقيا، وأصبح يترأس فرع التنظيم بليبيا.
تدرب في معسكرات تنظيم القاعدة الموجودة في درنة، واستطاع استقطاب وتجنيد عناصر جديدة من مصر إلى درنة، وقام بتدريبها لتنفيذ عمليات في الداخل المصري، وأصبح اليوم من أكثر العناصر المطلوب القبض أو القضاء عليها، نظرا لما يشكله من تحدٍّ أمني قائم يواجه مصر.