الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

جيل جديد يواصل المسيرة.. محمد عبلة أسس أول متحف للكاريكاتير في الفيوم

محمد عبلة
محمد عبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستمر كلية الفنون الجميلة فى إبهار العالم كله بنماذج من الفنانين المؤثرين، وظهر على الساحة مجموعة أخرى من الفنانين، ربما لم تجمعهم الصُدف فى العمل سويًا، ولكن جمعهم القدر بأن يُمثلوا حركة الفن التشكيلى منذ التسعينيات وحتى الآن.
الفنان المُبدع «محمد عبلة»، واحد ممن أعطوا الفن التشكيلى بكل طاقاتهم، حتى اهتم بتعليم الأجيال القادمة من خلال الدورات التدريبية التى يعقدها، تخرج من كلية الفنون الجميلة فى ١٩٧٧، وسافر إلى العديد من البلاد الأوروبية لاكتساب الخبرة، وقدم العديد من اللوحات الفنية التى تنقل حالات وحياة الكثير من البيئة المحيطة به.
أسس «عبلة» أول متحف للكاريكاتير فى مصر فى مدينة الفيوم إلى جانب مركز الفيوم الدولى للفنون الذى أسسه فى ٢٠٠٦، رغم أنه فنان تشكيلى لم يرسم الكاريكاتير من قبل، إلا واهتم بهذا الفن لنشر ثقافة الكاريكاتير وتشجيعًا منه لفنانى الكاريكاتير، بجانب اهتمامه الحالى بفن النحت، بعد أن توقف عنه منذ سنوات وكانت له تجربه واحدة فى ألمانيا وهى تمثال «سزيف» الذى يحتل مكانه الآن فى أحد ميادين مدينة فالسرودة بشمال ألمانيا، وعاد فى هذا العام للنحت من جديد. ومن الشخصيات التى حملت اسم مصر أمام العالم كله فى التسعينيات، كان الفنان «عادل ثابت» الذى تخرج فى كلية التربية الفنية فى ١٩٦٤، وله أتيليه خاص، وكان رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية للفنون الجميلة.
حمل عادل ثابت اسم مصر خلال مشاركته فى مهرجان الفنون التشكيلية فى مدينة المحرس التونسية لثلاث دورات فى ١٩٩٣، ١٩٩٥، و١٩٩٧، كما حصل على ميداليات فضية وشهادات تقدير، بالإضافة إلى ترشيحه لتمثيل مصر فى معرض الفن المصرى المعاصر بدوسلدورف بألمانيا فى ١٩٨٥. أما الفنان «مصطفى البط»، فأسلوبه يمتاز بمحاكاة البيئة الشعبية التى نشأ بها وعاش فى بيئتها ومشكلاتها من خلال لوحاته التجريدية والتشكيلية، فهو يتميز باستخدام أكثر من مدرسة فنية فى أعماله، يطلق على البط لقب «الأسطورة» فى مسقط رأسه محافظة المنوفية، وتميزت أعماله بالبساطة واستخدام الخامات الملائمة والمناسبة فى كل أعماله.