السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

بعد اعتراف الحوثيين بتلقيهم تمويلا من قطر.. برلمانيون يطالبون بمحاكمة "تميم"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعد اعتراف ميليشيات الحوثي، بأنها تتلقى تمويلات ودعما ماديا من قبل دولة قطر، أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن هذا الاعتراف هو نهاية للنفي المستمر لدولة قطر، بعدم دعمها للإرهاب، ووجود أي صلة تربط بينهم، مشيرين إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث عن دور هذه الدويلة، وغيرها من الدول في دعمهم للإرهاب، وأنهم يشكلون خطرا كبيرا على دول الشرق الأوسط.

في البداية، قال النائب محمد عبدالله زين، وكيل نقل البرلمان بمجلس النواب، إن اعترافات ميليشيات الحوثي بتمويل قطر لها ليس أمرا غريبا، فالجميع أصبح يعلم أن ما هو الدور التي تقوم به قطر، في دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن تركيا وقطر وإيران، هم الدول الراعية للإرهاب، والتي تعمل وفقًا لمخططات دول كبرى، تستهدف تمزيق دول الشرق الأوسط واستغلال مواردها لحساب دول كبرى.

وأضاف «زين»، أن الرئيس تحدث خلال خطابه أمام الأمم المتحدة عن دور الدول الراعية للإرهاب، وهدفها في تمزيق، وتقسيم دول الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن هذه الدول يعد خطرها أكبر من تلك الجماعات الإرهابية، لأنهم يعتبرون العقل المدبر، ومصدر تمويل تلك الجماعات.

وتابع: «يجب أن يكون هناك اتحاد من قبل الدول العربية للقضاء على مخططات هذه الدول التي تعمل لحساب دول أخرى، وذلك من خلال اتخاذ قرارات جريئة وسريعة كمقاطعة قطر والتعامل معها».

في البداية، قال النائب بكر أبو غريب، عضو مجلس النواب، إن اعتراف ميليشيات الحوثي بدعم قطر لها، يؤكد أن هناك إصرارا من هذه الدويلة بتبني الإرهاب، ودعمه دون توقف، وتنفيذ المخططات الغربية في تقسيم، وإنهاك دول الشرق الأوسط، مبينًا أن هذا الاعتراف لم يكن الأول من نوعه من قبل الجماعات الإرهابية، بدور قطر في تمويلها.

وأكد «أبو غريب»، في تصريح خاص لـ«بوابة البرلمان»، أن القضاء على هذه الجماعات المتطرفة، يأتي بداية من التخلص من مصادر تمويلها، التي تعد هي مصدر القوة لهذه الجماعات، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث كثيرًا عن خطر هذه الدول في دعم الإرهاب وتنفيذ مخططات الغرب للتخلص من دول الشرق الأوسط في أسرع وقت.

وتابع: «لا بد أن يكون هناك دور واضح لمجلس الأمن؛ لوقف هذه التمويلات، التي أصبحت تهدد دول الشرق الأوسط، وتعمل على إضعافها من خلال مساعدة هذه الجماعات في تنفيذ عمليات إرهابية».

وقال النائب أحمد سعيد، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن اعتراف ميليشيات الحوثي بدعم قطر لها جاء لينهي أي إنكار من قبل دويلة قطر بعدم دعمها للإرهاب، وهو دليل إدانة جديد ضد قطر وتركيا وإيران وغيرهم من الدول، الذين يحاولون طوال الوقت نفي أن يكون هناك صلة بينهم وبين الجماعات الإرهابية.

وأوضح «سعيد»، في تصريح خاص لـ«بوابة البرلمان»، أن توقف تمويل هذه الدول عن دعم هؤلاء الجماعات المتطرفة هو الحل الأمثل لإنهاء خطر التطرف الذي يهدد دول الشرق الأوسط، الذي يعاني منه العرب بشكل خاص منذ سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن القضاء على قطر يعني القضاء بشكل نهائي عن هذا خطر الإرهاب، الذي تحدث عنه الرئيس بشكل مستمر في كل خطاباته.

وطالب عضو مجلس النواب، بمحاكمة سريعة وعادلة «لتميم»، حتى يكون هناك حل سريع؛ لتوقف تمويل هذه الدويلة، الذي يساعد على انتشار الجماعات المتطرفة ومساعدتها في تنفيذ عمليات إرهابية، تهدد حياة دول الشرق الأوسط بأكملها.