الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

ميت رهينة.. "متحف مفتوح"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عرفت قرية ميت رهينة الحالية التي تقع بمدينة البدرشين محافظة الجيزة، قديمًا بـ "منف أو منفر أو ممفيس" وهي مدينة مصرية قديمة من ضمن مواقع التراث العالمي، تم تأسيسها عام 3200 قبل الميلاد، على يد الملك نارمر، وكانت عاصمة لمصر في عصر الدولة القديمة الأسرة 3-6، وكان بها عبادة الأله بتاح، وكانت منف معروفة أيضًا باسم "الجدار الأبيض" حتى القرن السادس والعشرين قبل الميلاد، حتى أطلق عليها المصريون اسم "من نفر" وهو الاسم الذي حرفه الإغريق فصار "ممفيس" ثم اطلق العرب عليها "منف".
بالرغم من أن ميت رهينة منطقة أثرية، فهي تعاني من تعرضها لإهمال الآثار، كما تعتبر متحفا مفتوحا يضم قطعا نادرة وتماثيل ضخمة تعود لعهد الدولة القيمة والحديثة بمصر الفرعونية.
ويعود تاريخ أغلب القطع المعروضة إلى عصر الدولة الحديثة، حيث يوجد به تمثال رمسيس الثاني عند مدخل المتحف، وتمثال رمسيس الثاني المنبطح على الأرض، وأجزاء من تمثال رمسيس الثاني المنبطح.
أعلن في صباح اليوم عن كشف البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار ميت رهينة عن مبنى أثري ضخم، وذلك بمنطقة حوض الدمرداش التي تبعد حوالي 400م عن شمال متحف ميت رهينة، تبلغ مساحة المبنى 17م x 14.5م، وهو مبني من قوالب الطوب اللبن المدعمه بكتل ضخمة من الأحجار الجيرية، شيدت أساساته وأسواره الخارجية والدرج الداخلي له بقوالب الطوب الأحمر.