نعيد في مثل هذا اليوم 15 توت الموافق 25 سبتمبر من كل عام بنقل جسد القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء.
يذكر أن السنكسار كان قد مضى على نياحته أكثر من 300 عام وكان مدفونا بالضبعة وهى منطقة تسمى كفر غماليال قرب أورشليم أيضا وكان هناك شخص اسمه لوكيمانوس ظهر له الشهيد اسطفانوس عدة مرات وأعلمه بمكانه، وعرفه باسمه.
فذهب لوكيمانوس إلى أسقف أورشليم فى ذلك الوقت وأعلمه بما رأى في نومه، فقام الأسقف وأخذ معه أسقفين وأهل البيعة، وأتى إلى المكان وحفروه فحدثت زلزلة عظيمة، وظهر تابوت الجسد المقدس، وفاحت منه روائح طيب فاخرة، وسمعت أصوات الملائكة يسبحون قائلين "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة"، وتكررت هذه التسبحة فسجد رؤساء الكهنة أمام التابوت، ثم حملوه بالترتيل والشموع.
تبرع رجل يدعى الاسكندروس من أهل القسطنطينية ببناء كنيسة في أورشليم، وظل الجسد المقدس فيها، وبعد ذلك بخمس سنين تنيح الاسكندروس، فدفنته زوجته بجانب تابوت القديس.
وبعد ثماني سنين اتفق لامرأة الاسكندروس أن تذهب إلى القسطنطينية، فأرادت أن تأخذ جسد زوجها معها.
فأتت إلى المكان وأخذت التابوت الذي فيه جسد القديس ظنا منها أنه التابوت الذي فيه جسد زوجها، وحملته إلى عسقلان، ومن ثم ركبت مركبا إلى القسطنطينية.
ولما توسطوا البحر سمعت من داخل التابوت تسبيحا وترتيلا كثيرا، فتعجبت وقامت وفحصت التابوت فعرفت أن الذي فيه هو جسد القديس اسطفانوس، وليس جسد زوجها وذلك بتدبير الله فلم تعد ولكنها شكرت الله واستمرت في سيرها إلى أن وصلت القسطنطينية، ومن ثم ذهبت إلى الملك وأعلمته بالخبر، فخرج ومعه البطريرك والكهنة وشعب المدينة إلى المركب وحملوا التابوت على أعناقهم إلى قصر المملكة وأظهر الله في المركب وفى الطريق آيات كثيرة منها أنهم حملوه على هودج محمول على بغلين، فلما وصلوا إلى الموضع المسمى قسطنطينيوس وقف البغلان ولما ضربوهما لم ينتقلا، وسمعوا صوت أحدهما يقول: يجب أن يوضع القديس هنا، فتعجب كل من سمع، وعلموا أن الذي أنطق حمارة بلعام هو الذي أنطق هذا الحيوان الحامل لجسد القديس، وأمر الملك أن تبنى له بيعة في ذلك المكان، ووضعوا فيها الجوهرة النقية التي هى لجسد القديس اسطفانوس الرسول أول الشهداء.
يذكر أن السنكسار كان قد مضى على نياحته أكثر من 300 عام وكان مدفونا بالضبعة وهى منطقة تسمى كفر غماليال قرب أورشليم أيضا وكان هناك شخص اسمه لوكيمانوس ظهر له الشهيد اسطفانوس عدة مرات وأعلمه بمكانه، وعرفه باسمه.
فذهب لوكيمانوس إلى أسقف أورشليم فى ذلك الوقت وأعلمه بما رأى في نومه، فقام الأسقف وأخذ معه أسقفين وأهل البيعة، وأتى إلى المكان وحفروه فحدثت زلزلة عظيمة، وظهر تابوت الجسد المقدس، وفاحت منه روائح طيب فاخرة، وسمعت أصوات الملائكة يسبحون قائلين "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة"، وتكررت هذه التسبحة فسجد رؤساء الكهنة أمام التابوت، ثم حملوه بالترتيل والشموع.
تبرع رجل يدعى الاسكندروس من أهل القسطنطينية ببناء كنيسة في أورشليم، وظل الجسد المقدس فيها، وبعد ذلك بخمس سنين تنيح الاسكندروس، فدفنته زوجته بجانب تابوت القديس.
وبعد ثماني سنين اتفق لامرأة الاسكندروس أن تذهب إلى القسطنطينية، فأرادت أن تأخذ جسد زوجها معها.
فأتت إلى المكان وأخذت التابوت الذي فيه جسد القديس ظنا منها أنه التابوت الذي فيه جسد زوجها، وحملته إلى عسقلان، ومن ثم ركبت مركبا إلى القسطنطينية.
ولما توسطوا البحر سمعت من داخل التابوت تسبيحا وترتيلا كثيرا، فتعجبت وقامت وفحصت التابوت فعرفت أن الذي فيه هو جسد القديس اسطفانوس، وليس جسد زوجها وذلك بتدبير الله فلم تعد ولكنها شكرت الله واستمرت في سيرها إلى أن وصلت القسطنطينية، ومن ثم ذهبت إلى الملك وأعلمته بالخبر، فخرج ومعه البطريرك والكهنة وشعب المدينة إلى المركب وحملوا التابوت على أعناقهم إلى قصر المملكة وأظهر الله في المركب وفى الطريق آيات كثيرة منها أنهم حملوه على هودج محمول على بغلين، فلما وصلوا إلى الموضع المسمى قسطنطينيوس وقف البغلان ولما ضربوهما لم ينتقلا، وسمعوا صوت أحدهما يقول: يجب أن يوضع القديس هنا، فتعجب كل من سمع، وعلموا أن الذي أنطق حمارة بلعام هو الذي أنطق هذا الحيوان الحامل لجسد القديس، وأمر الملك أن تبنى له بيعة في ذلك المكان، ووضعوا فيها الجوهرة النقية التي هى لجسد القديس اسطفانوس الرسول أول الشهداء.