الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

سفير الاتحاد الأوروبي: الأطفال عماد تنمية مصر

 إيفان سوركوش سفير
إيفان سوركوش سفير الاتحاد الاوربي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال إيفان سوركوش، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، إن أطفال مصر وشبابها هم أهم ثروات البلد والتي يجب تنميتها.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يشارك الحكومة المصرية كشريك التنمية في بذل الجهد لضمان وصول كافة الأطفال خاصة الفتيات، لتعليم جيد وحماية الأطفال للوصول إلى بيئة خالية من كل أشكال العنف.
وأشار إيفان، إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد دعم سلسلة من الجهود القوية في إطار حملة "أولادنا" في 2016، بالتعاون مع الشركاء الوطنيين ويونيسف، وذلك لمعالجة قضايا مهمة مثل التربية الإيجابية، والتنمر الإلكتروني.
وأضاف السفير سوركوش: "الآن وبدعم من الاتحاد الأوروبي للحملة القومية لمناهضة التنمر، يسعدنا أن نرى ما أثارته من نقاش مجتمعي عام رافض للتنمر كأحد أشكال العنف التي تواجه الأطفال".
وبالإضافة إلى تنويهات الحملة التي تصل إلى الملايين عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وتشجع المجتمع على اتخاذ موقف ضد التنمر، تقوم العديد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لشركاء الحملة بنشر المحتوى التوعوي للحملة تحت الهاشتاج #أنا_ضد_التنمر. وقد مثلت الحملة منذ إطلاقها إلهامًا للملايين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ومن بينهم الأطفال والآباء والمدرسون والشخصيات العامة، لأن يتفاعلوا مع الهاشتاج، ويشاركوا قصصهم الشخصية وحلولهم والتزامهم بالقضاء على التنمر، وقد اضطلعت عدة كيانات من القطاع الخاص بمسئولياتها المجتمعية ودعمت الحملة بنشر رسائلها التوعوية من خلال منصاتها المختلفة، ومن بينها شركات خاصة.
وبدأت اليوم فعاليات حملة أنا ضد التنمر، التي يطلقه المجلس القومي للطفولة والأمومة اليوم الاثنين، برئاسة الدكتورة عزة العشماوي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسف، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
حضر المؤتمر السيد برونومايس ممثل يونيسف في مصر، والدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والسيد إيفان سوركوش رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، والدكتور محمد عمرو نائب وزير التربية والتعليم، وتأتي حملة أنا ضد التنمر، لنبذ العنف المستخدم ضد الأطفال عن طريق التنمر بكافة أشكاله اللفظية والجسدية والإلكترونية.
ويشارك في الحملة عدد من نجوم الفن والسياسة للتوعية بنبذ العنف القائم على التهكم والسخرية.