سردت والدة المعتقل في أحد السجون الإيرانية، ويدعى فرهاد ميثيمي، قصة نجلها والذي يتعرض لكل أنواع الانتهاكات داخل أحد السجون في إيران.
وقالت والدة المعتقل الإيراني ما يحدث لولدها لموقع "إيران واير": "نجلي وصل لليوم الـ 10 من الإضراب، واتصل قبل بضعة أيام وأخبرني عن وضعه، لكنه الآن لم يتمكن من الاتصال بعد ذلك، الآن ربما يكون قد مات أو في غيبوبة".
وتساءلت: "ماذا يريدون أن يفعلوا مع نجلي وماذا يخططون؟ إنه برئ وتم اعتقاله ظلمًا من قبل النظام"، متابعة:"طلب نجلي على حق تمامًا، الحفاظ على كرامة الإنسان والمحاكمة العادلة والحصول على محام ليس فقط لنفسه بل لجميع السجناء، إنه ناشط في مجال حقوق الإنسان وناشط في مجال العمل المدني".
وتابعت: "أريد أن يصل صوتي إلى جميع أنحاء العالم، ولكن لا أحد يهتم لنجلي، فهذه أيام الاحتفال بعاشوراء في إيران ولا أحد يبالي بمستقبل نجلي".
وفرهاد ميثمي، هو ناشط في مجال الحقوق المدنية، وطبيب يبلغ من العمر 48 عاما، أعتقل من قبل وزارة الاستخبارات، وبدأ إضرابا عن الطعام في اليوم الثاني من اعتقاله في زنزانة انفرادية.
وذهب والدة المعتقل الإيراني بمحامي لنجلها من أجل الدفاع عنه، وهو محمد مقيمي، ولكن لم تسمح السلطات الإيرانية بدفاع المحامي عن المعتقل.