طوال مشواره، توج «راتب» أعماله بالعديد من الجوائز والتكريمات منذ أن كان طالبا، ففى الأربعينيات حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية فى مصر، ثم شارك فى بطولة الفيلم المصرى «أنا الشرق» الذى قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من نجوم السينما المصرية، ليتجه بذلك إلى السينما الفرنسية ليبدأ رحلته الحقيقية مع الفن، متميزا بملامحه الحادة التى أهلته لأداء أدوار الشر. وتنقل «راتب» بين السينما الفرنسية والمصرية، التى قام ببطولة العديد من أفلامها، فكان ينتقى أدواره التى يطل بها على جمهوره، وكان من أشهرها شخصية الـ«بهظ بك»، تاجر المخدرات فى فيلم «الكيف»، الذى تحول فيما بعد إلى مسلسل تليفزيونى وشارك فى بطولته أيضا.
ويعد من أشهر أعماله أيضا دور «نبيه بك» فى فيلم «البداية» للمخرج صلاح أبو سيف، ودوره بمسلسل «الراية البيضا» للكاتب أسامة أنور عكاشة والمخرج محمد فاضل.
ويعتبر فيلم «الصعود إلى الهاوية» ١٩٧٨ لكمال الشيخ نقطة التحول الرئيسية فى مشوار الراحل جميل راتب مع السينما المصرية، والذى جسد فيه دور «أدمون»، ونال عنه أكثر من جائزة، أبرزها جائزة الدولة والتى تسلمها من الرئيس الراحل أنور السادات كأحسن دور ثان، والذى اعتبر الراحل أنه تكريم له مذاق خاص.
وعن مشواره الفنى الأجنبى، فقد حصل «راتب» على ٣ أوسمة من فرنسا، ووسامين من تونس، كما تم تكريمه أيضًا من دبى عام ٢٠١١، وتم تكريمه بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وتكريمه من مهرجان قرطاج، والذى سلمه له رئيس تونس.
