السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

نائب صومالي يكشف معلومة خطيرة حول قطر

النائب الصومالي أحمد
النائب الصومالي "أحمد معلم فقي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تساءل النائب الصومالي "أحمد معلم فقي" عن مصير 2000 من القوات الصومالية أرسلوا إلى قطر.
جاء ذلك في مداخلة للنائب أثناء اجتماع عقده البرلمان الصومالي لمناقشة التطورات الأمنية في العاصمة مقديشيو.
ونقل موقع "الصومال الجديد" الثلاثاء عن فقي، قوله، إنهم لا يعرفون هل تم إلحاق هؤلاء الجنود الصوماليين الذين أرسلوا إلى قطر بتنظيم القاعدة أم يشاركون في الحرب بسوريا، مطالبا بإجراء تحقيق في تلك القضية.
وأضاف النائب الصومالي أن القوات الحكومية انسحبت من نحو 30 منطقة استولى عليها مسلحو حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ووجه نواب في البرلمان الصومالي، انتقادات حادة إلى الحكومة، واتهموها بالفشل في مواجهة حركة الشباب المتشددة.
ونقلت وسائل الإعلام الصومالية، الثلاثاء، عن النائب محمد غني قوله في مداخلته أثناء اجتماع عقده البرلمان لمناقشة التطورات الأمنية في العاصمة مقديشيو، إن دور رئيس الوزراء حسن علي خيري انحصر في تهديد الولايات الإقليمية، في الوقت الذي خرج فيه الوضع الأمني في البلاد عن السيطرة.
وأضاف أن خيري فشل في أداء المهام الموكلة إليه ودعاه إلى الاستقالة، كما ذكر النائب محمد عبد الله نوح أن الحكومة الفيدرالية فشلت في إدارة شئون البلاد ما جعل الناس يتحاكمون إلى "حركة الشباب"، حسب تعبيره.
وفي 4 سبتمبر، كشفت مجلة Long War Journal الأمريكية المعنية بالحروب، أن حركة الشباب الصومالية المتشددة، المحسوبة على تنظيم القاعدة، شنت 418 هجوما خلال ستة أشهر.
وأضافت المجلة في تقرير لها، أن تلك الهجمات وقعت في الفترة بين أكتوبر 2017 وأبريل 2018.
وتابعت المجلة أن 125 هجوما وقع في مقديشيو وضواحيها، بينما وقع الباقي في مناطق أخرى من أقاليم الصومال، فيما تعرضت كينيا لـ 16 هجوما من مسلحي حركة الشباب خلال تلك الفترة، معظمها في مقاطعة منديرا الحدودية.
وحسب المجلة، ظهرت حركة الشباب كجناح متشدد في اتحاد المحاكم الإسلامية في الصومال عام 2006، وأعلنت في عام 2012 ولاءها لتنظيم القاعدة، وتستهدف هجمات الحركة كلا من الجيش الصومالي وبعثة الاتحاد الإفريقي، فضلا عن المرافق الحكومية والمدنية في الصومال، كما تشن هجمات على كينيا انتقاما منها لإرسالها قوات إلى الصومال في عام 2011.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
ولقي 6 أشخاص من بينهم جنود ومدنيون مصرعهم وأصيب 15 آخرون بجروح الأحد الموافق 2 سبتمبر، إثر هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف مقر مديرية هولوداغ وهي هيئة حكومية بالعاصمة الصومالية مقديشيو.
وذكر موقع "الصومال الجديد" أن الهجوم دمر المقر ومدرسة قرآنية بقربه، وأثر أيضا على المنازل القريبة.
وقد تبنت حركة "الشباب" مسئولية الهجوم، وقال المتحدث العسكري باسمها عبد العزيز أبو مصعب، إن الحركة استهدفت اجتماعا كان يعقد في مقر مديرية هولوداغ وادعى أنهم قتلوا 10 أشخاص.