تداول عدد من النشطاء على فيس بوك، فيديو حديث للأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط البلد، يقول فيه "إن هناك بعض التيارات الشبابية تريد إثبات أن الراحل الأنبا ابيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون، قد رحل شهيدًا لأجل الإيمان".
وأشار الأنبا رافائيل إلى أن مقتل الأنبا إبيفانيوس هو "جنائي" ليس له علاقة بالإيمان كما يروج البعض.
وأكد أنه لا يمكن القول أن الأنبا إبيفانيوس شهيد لأجل الإيمان المسيحي وذلك لأنه لم يقتل على خلفية أسباب إيمانية وعقائدية كما يحاول البعض إثبات ذلك.
وأوضح أن حادثة مقتل الأنبا إبيفانيوس غيرت في كثير من الأمور بالكنيسة أهمها القرارات الأخيرة لتصحيح مسار الرهبنة، والذي التزمنا به جميعًا كأساقفة للكنيسة.
وتابع الأنبا رافائيل "ورغم ذلك نواجه الكثير من الشائعات الغير مبررة من بينها نسب التهم لبعض القيادات الكنسية، وتفسير بعض الأفعال حسب أقوالهم ومثال على ذلك اتهامي بالتحريض على القتل بعد إعلاني غلق حسابي الخاص على موقع التواصل الاجتماعي، رغم هذه الخطوة جاءت لتنفيذ قرارات البابا تواضروس بشأن إغلاق حسابات الرهبان على مواقع التواصل الاجتماعي لذلك قمت بإغلاقه كراهب لتشجيع جميع الرهبان على تنفيذ القرارات".
وتابع؛ "أن بعض القنوات الإخوانية اتهمتني شخضيًا بالتحريض على مقتل الأنبا أبيفانيوس، وبعض التيارات الشبابية استغلت الموقف لتحقيق مكاسب وأغراض".
وكان الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، عُثر على جثته صباح الأحد 29 يوليو الماضي، أمام قلايته بالدير، مقتولًا، وتم على أثر ذلك اتهام راهبان بالدير بالتخطيط وتنفيذ عملية القتل وإحالتهم للمحاكمة.
