الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم السبت 25 أغسطس 2018

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم، اليوم السبت، عددًا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري.
ففي عاموده بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب مرسي عطالله إن من يقرأ دقائق المشهد المصري منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية الحكم قبل 4 سنوات ويدقق في ثنائية الحزم وسرعة الإنجاز التي تحكم قرارات الرجل وتوجهاته لابد أن يتفق معي حول صحة ما تحدثت عنه قبل أيام تحت عنوان «من أين يستمد السيسى تفاؤله؟» رغم أنه يواصل صدم الناس بحقائق الوضع الصعب الذي تعيشه مصر حاليًا.
وأضاف: ولعلها فرصة لكي أؤكد لكل الذين خاطبوني كتابة وشفاهة حول هذا المقال أنني مازلت عند رأيي وهو رأي تحليلي محض بأن السيسي يشعر بأننا أمام فرصة تاريخية ينبغي أن لا ندعها تمر دون أن نضع – على الأقل – أقدامنا على بداية الطريق الذي يصل بنا إلى نهايات التقدم والنهوض التي تليق بنا بمصر ذات التاريخ العظيم والإمكانيات البشرية الهائلة والموقع الفريد على خريطة الدنيا.
وأكد الكاتب أن السيسى يبني تفاؤله على إمكانية بناء الكوادر التي تستطيع في زمن قياسي أن تعيد الهيبة والاحترام لدواوين العمل لتيسير حصول المواطنين على الخدمات والحقوق المشروعة وذلك بالتوازي مع برنامج طموح لإعادة تنظيم السلوك العام في الشارع المصري الذي يعاني من تكدس سكاني وازدحام مروري وكلا الأمرين لا يحتاج إلى إمكانيات جديدة وإنما يتطلب انضباطا والتزاما وظيفيا وضميريا لدى كل من يعمل في دولاب الدولة المصرية.
وأشار إلى أنه وطبقًا لما يقول به قريبون جدا من فكر السيسي فإنه دائم الإشارة إلى أبناء مصر في الخارج على امتداد قارات الدنيا الذين نجحوا في الوصول إلى مراتب رفيعة في كل التخصصات حتى أصبح يشار إليهم في البلدان الأجنبية كنماذج مبهرة للدقة والجودة والانضباط والقدرة على الابتكار.. ولهذا أقولها بصوت عال: «أنا مع السيسي في تفاؤله».. فالرجل الذي لم يخادع الناس بحثا عن الشعبية يستحق المساندة ويستحق التأييد.
وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب ناجي قمحة إن الشعب المصري لن يسمح بعودة زمن الفوضي وتغييب مؤسسات الدولة.
وأكد أن الشعب المصري لن يتسامح مع القلة التي تتحرك في الظلام لاجهاض مسيرة ثورة 30 يونيو التي وضعت مصر على الطريق الصحيح لإقامة دولة حديثة قوية تقدمية قادرة علي توفير حياة حرة كريمة في ظل عدالة اجتماعية لكل المصريين المشاركين بكل إرادة واصرار في تحقيق الإنجازات في كافة المجالات وعلى كل أرض مصرية.
وقال إن الشعب المصري حريص على الاستقرار والأمن اللازمين لتحقيق التقدم في تلاحم أبدي بين الشعب وأبنائه البواسل في القوات المسلحة والشرطة وكل المخلصين الصادقين في مجالات العمل الوطني بتجرد وتضحية وتحمل للأعباء نابذين المتآمرين وتجار الشعارات ومروجي الشائعات الذين يحاولون عبثا تعطيل مسيرة صنعها الشعب بإرادته الحرة متحديا كل المؤامرات في الداخل والخارج وقادتها زعامة مقتدرة انبثقت من المؤسسة العسكرية راعية وحامية الوطنية المصرية الخالدة.
وفي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب محمد الشرايدي إنه لم يتبق سوى قليل من الزمن لنرى الأحكام تنفذ، ويكون القصاص للشعب بالقانون، وحسنًا ما ذكرتنا به جريدة الأخبار من قوائم الأحكام التي صدرت على الإخوان الارهابية وأشياعهم في ذكرى فض الاعتصامات المسلحة في رابعة والنهضة، وقضاياهم كلها تدور في فلك واحد ما بين القتل والتحريض والتخابر والاعتصام المسلح.
وأضاف الكاتب أنه لفت انتباهه، في بيانهم الصادر عن مستوطني تركيا منهم، بعد أن أوشكوا على نحس الإمبراطورية المزعومة وإسقاطها، أنهم ما زالوا يعيشون في وهم وزمن افتراضي، وهو أن مصر تعيش في نفق مظلم، وأنهم من يحملون معهم قناديل الكشف عن الطريق السليم.
وأشار الكاتب إلى أن من المضحكات المبكيات في حلولهم الوهمية أن يدعو مفجر خيبتهم مرسي إلى انتخابات مبكرة وأن يتولى رئاسة حكومة انتقالية، والاعتراف بهم كفصيل وطني مسالم وغير مسلح، ونسوا أو يتناسوا أن هناك شعبًا خرج وثار عليهم وأزاحهم، وشق طريقه للمستقبل بدون من حملوا السلاح في وجوهنا.
وقال الكاتب إن أربع سنوات مرت ونسير في الخامسة من شق طريق المستقبل والتنمية والبناء، وأن سيناء تتطهر من أوثانهم، والوطن يغتسل من عار وشبق أكذوبة عاشوا فيها ولها أكثر من 80 سنة، واحلوا الخراب والانهيار بكل بلد وضعوا أيديهم فيها، وعندما تعلو أصواتهم من تركيا، فالرسالة وصلت وزرعوا بذور الخراب للشعب التركي.
وأكد الكاتب أن زمن تنفيذ الأحكام باسم الشعب والقانون يقترب، والاعدامات والمؤبدات تنتظركم سواء هنا أو هناك، والشعب المصري المتسامح بطبعه لن يسامحكم ولن يرحمكم، وليس أمامكم سوى الاعتراف بذنوبكم، وطلب الصفح والغفران من الشعب المصري، ومصر وشعبها دائما مع الطيبين الأطياب والاطهار، والذين لا يرفعون السلاح في وجه الوطن وأبنائه، وستظل رابعة والنهضة علامات كاشفة لكذبكم وافتراءاتكم، ولن تبقي إلا مصر فوق الجميع.