الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الأسرى الفلسطينيين": الاحتلال الإسرائيلي يماطل في علاج 5 أسرى مرضى

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأحد، بأن عددا من الأسرى المرضى القابعين في عدة سجون إسرائيلية، يعانون من أوضاع صحية مقلقة، جراء السياسة المتعمدة التي تنتهجها إدارة المعتقلات بحقهم بتجاهل أمراضهم وعدم التعامل معها بشكل جدي.
وكشفت الهيئة - في بيان اليوم - عن عدد من الحالات المرضية الصعبة القابعة في معتقلات الاحتلال، ومن بينها الأسير أحمد الصوفي الذي يعاني من حساسية في جسده منذ ثلاثة أعوام، ويعاني أيضا من آلام في المعدة ولديه مشاكل في الأسنان، وفي كثير من الأحيان لا يستطيع التنفس، ورغم مشاكله الصحية الكثيرة، غير أن إدارة معتقل عسقلان تكتفي بإعطائه مسكنات للآلام فقط.
وأضافت إن الأسير جواد اشتية (43 عاما) من قرية تل في محافظة نابلس، يمر بوضع صحي سيء، حيث يعاني من مشكلات في القرنية منذ العام 2003، وقد راجع عيادة السجن أكثر من مرة وأُجريت له فحوصات طبية، من أجل الخضوع لعملية جراحية في أقرب وقت ممكن، لكن إدارة معتقل "جلبوع" ما زالت تماطل في تحويله لإجراء العملية.
بينما يشتكي الأسير محمد شلالدة (27 عاما) من بلدة سعير في محافظة الخليل، من آثار إصابته التي تعرض لها نتيجة إطلاق جنود الاحتلال النار عليه وإصابته في أنحاء متفرقة من جسده، والاعتداء عليه بوحشية بعد اعتقاله، وهو بحاجة إلى إجراء عملية في الأذن الوسطى، إلا أن إدارة معتقل "إيشل" تماطل في تحويله، وتكتفي بإعطائه مسكنات دون تقديم أي علاج حقيقي لحالته الصحية.
كما رصدت الهيئة حالة الأسيرين القاصرين أحمد زقزوق، وعز مروان وكلاهما من مدينة جنين، وهما يعانيان من آثار إصابتهما برصاص قوات الاحتلال، وتكتفي إدارة معتقل "مجدو" بإعطائهما مسكنات للآلام، دون توفير العناية الطبية اللازمة.
وفي سياق آخر، ذكرت تقارير إسرائيلية أن المحكمة "العليا" الإسرائيلية، ضاعفت اليوم الأحد، عقوبة الجندي الإسرائيلي الذي قتل الشهيد نديم نوارة من تسعة أشهر سجن إلى 18 شهرا.
وكان الجندي بن داري التابع لقوات ما تسمى حرس الحدود قد أطلق النار على الشهيد نوارة البالغ من العمر 17 عاما قرب حاجز "بيتونيا" في عام 2014 وتسبب باستشهاد الفتى على الرغم من أنه لم يشكل خطرا على حياة جنود الاحتلال.