الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

فضائح عشيقات رؤساء فرنسا.. من "بومبيدو" إلى "أولاند"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
" شارل ديجول" الرئيس الوحيد الذي لم يرتبط سوي بزوجته.
"الشعب الفرنسي" يتعامل مع فضائح رؤسائه الغرامية وكأن الأمر لا يعنيه.
"جورج بومبيدو" واغتيال الشاهد الوحيد على أمسيته الجنسية
" فاليري جيسكار ديستان" يعترف بأن "الأميرة ديانا" لم تسلم من سحره
"فرانسوا ميتران" يخفي ابنته غير الشرعية لعشرين عاماً
"جاك شيراك" المخادع يبدأ بأيقونة فرنسا وينتهي بالصحفيات المثيرات
" نيكولا ساركوزي" لم تسلم منه زوجات رجال حكومته

" شارل ديجول" الرئيس الوحيد الذي لم يرتبط سوي بزوجته
يعد الرئيس الفرنسي الأسبق " شارل ديجول" مؤسس الجمهورية الفرنسية الخامسة هو الحالة الاستثنائية الوحيدة بين رؤساء فرنسا الذي ارتبط أسمه ارتباطاً وثيقاً بزوجته التي يسميها الفرنسيون "العمة إيفون" أو إيفون شارلوت آن ماري فوندرو الاسم الكاثوليكي الذي تم تدوينه في السجل المدني الفرنسي – فهي المرأة الخفية التي وازت بقوة شخصيتها شخصية شارل ديجول وساهمت ولو بصمت في كثير من القرارات المصيرية والتاريخية التي أصدرها الجنرال الفرنسي الشهير.

الشعب الفرنسي يتعامل مع فضائح رؤساءه الغرامية وكأن الأمر لا يعنيه.

بينما يختلف الأمر مع الرئيس الفرنسي الحالي الذي تتصدر علاقته الغرامية بالممثلة الفرنسية جولي جاييه عناوين صحف العالم، والغريب أن جميع رؤساء الجمهورية الفرنسية الخامسة كانت تربطهم علاقات غرامية لعبت الصحف الفرنسية دوراً كبيراً في كشفها، وتقبل الشعب الفرنسي الأمر وكأنه شيء معتاد، وهنا نرصد العلاقات الغرامية للرؤساء الفرنسيين.

"جورج بومبيدو" واغتيال الشاهد الوحيد على أمسية جنسية
بعد رحيل الرئيس الفرنسي شارل ديجول عن الحكم، تولى الرئيس جورج بومبيدو الحكم (من 1968 حتى 1974) والذي اصطدم بكشف الصحافة النقاب عن فضيحة "ماركوفيتش"، عقب الضجة التي أثيرت في فرنسا في بداية سبعينات القرن المنصرم حول اغتيال أحد الحرس الخاص لرجل الأعمال الفرنسي "آلان دالون، ستيفان ماركوفيتش" الذي كان الشاهد على أمسية جنسية للسيدة الأولى في فرنسا آنذاك السيدة كلود بومبيدو.

" فاليري جيسكار ديستان" يعترف بأن "الأميرة ديانا" لم تقاوم سحره
وجاء الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان الذي تولى الحكم عقب بومبيدو، واشتهر بعلاقاته الغرامية السرية المتعددة، كان من بينها المصورة ماري لور دي ديكار. 
وكانت قد كشفت صحيفة "لو كانار انشينيه" قبل توليه الحكم بأربعة أشهر تقريباً، قضية "شاحنة الحليب" حينما أسرع رجال الأمن والإطفاء إلى مكان حادث سيارة كان يتواجد فيها جيسكار ديستان مع ممثلة شهيرة وهم في حالة سكر حيث اصطدما بشاحنة حليب. 
والغريب أن الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار وبعد انتهاء فترة رئاسته، تحدث عن علاقته النسائية، كما ذكر أن الأميرة ديانا هي الأخرى لم تفلت من سحره، لكنه كذب عاد وكذب علاقته الغرامية بالأميرة في سبتمبر 2009.

"فرانسوا ميتران" يخفي ابنته غير الشرعية لعشرين عاما
وتعتبر العلاقات النسائية التي أحدثت ضجة كبيرة في تاريخ فرنسا تلك التي كانت تتعلق بالرئيس الفرنسي اليساري الأسبق فرانسوا ميتران، والتي كشفتها الصحيفة الفرنسية " باريس ماتش"، ففي 3 نوفمبر 1994 نشرت الصحيفة المذكورة صوراً لفتاة تشبه تماماً الرئيس ميتران، مؤكدة أنها أبنته غير شرعية واسمها " مازارين "، التي استطاع أن يخفيها عن الشعب الفرنسي لمدة عشرين عام، وتسبب الكشف عن هذه الفضيحة بصدمة كبيرة للشعب الفرنسي.
"جاك شيراك" المخادع يبدأ بأيقونة فرنسا وينتهي بالصحفيات المثيرات.
ونأتي للرئيس جاك شيراك أو كما يسميه الفرنسيين " المخادع الكبير"، فحينما تولى منصب الرئاسة في 1995، كانت قصص علاقته الغرامية العديدة بالرغم من التواجد المستمر لزوجته برنادت على لسان كل مواطن فرنسي.
واشتهر الرئيس شيراك بعلاقات عدة بدءاً من علاقته السرية مع أيقونة الجمهورية الخامسة الفرنسية والمستشارة في قصر الأليزية في عهد بومبيدو، ماري- فرانس جارو "Marie-France Garaud " حينما تولي عام 1962 منصب سكرتير الدولة للوظائف، وتعرف على ماري لتبدء قصة علاقتهما السرية.
وفي تسعينات القرن المنصرم نجح في إيقاع صحفية بوكالة الأنباء الفرنسية تدعي "إليزابت فريدرش" في شباكه، وفي يوليو 2001 نشرت صحيفة "لا ليبراسيو" صور للرئيس شيراك مع الصحفية المذكورة في قصر على جزيرة "إيل موريس" بعد أن قام بحجز طائرة على حسابه، ولم يكن هذا اللقاء الوحيد، بل سافرا معاً للتنزه في تونس وروما، حيث كلفت رحلاته مع إليزابت ما يعادل 170 آلف فرانك من تذاكر طيران ومصاريف أخرى.
لم يخفي الرئيس شيراك علاقته بالصحفيات الجميلات، ولم تتوقف علاقته بهن على إليزابيث، فها هي الصحفية " ميشل كوتا "، وفقا لمؤلفي كتاب "Sexus Politicus" للكاتبين كريستوف دلوار وكريستوف دبوا، كما كانت هناك علاقات أكثر من حميمية بين الرئيس وبين هذه الصحفية الحسناء التي كانت تعمل مراسلة لصحيفة " لاكسبرس " الفرنسية في بلاط قصر الرئاسة.
بالإضافة إلي علاقته بوزيرة الصحة إبان توليه رئاسة الوزراء ميشل بارزاش، والتي فشلت في منصبها وتمت إقالتها بعدها بعامين، إلا أن الرئيس الفرنسي ظل يردد "فلتتعودوا جميعاً على أن ميشيل ستكون إلى جانبي"، و
وصرحت سيدة فرنسا الأولى وزوجته براندت شيراك في حوار صحفي أجرته عام 2001 أن شيراك "حق نجاحات رائعة، رجل جميل وسعيد جدا، كما أن الفتيات تطاردنه باستمرار مشيرة إلي ان والدها أقنعها بأنها ستظل النقطة التي يرجع إليها مهما تعددت علاقاته النسائية، قائلة "دائماً أنا نقطة الرجوع لزوجي" وعلى الرغم من تلك التصريحات إلا أنها لم تمنع فوز شيراك بفترة رئاسية ثانية في 2002.

" نيكولا ساركوزي" لم تسلم منه زوجات رجال حكومته.
وعندما وصل نيكولا ساركوزي للحكم في 2007، احتفلت الصحف بهذه المناسبة، لكنها لاحظت غياب زوجته الثانية "سيسيل" منذ ليلة فوزه بالمنصب، وبعد شهور قليلة من نفس العام (في سبتمبر 2007) أعلن الطرفان الطلاق، لكن في رأس العام الجديد 2008 نشرت الصحف صور للرئيس ساركوزي مع عارضة الأزياء والمغنية كارلا بروني وهما في ديزني لاند بالقرب من باريس، وبعدها بقليل، قاما الأثنين برحلات إلى الأردن ومصر.
ولكن قبل تعرفه بكارلا مر الرئيس الفرنسي بالعديد من المغامرات العاطفية من وراء زوجته السابقة سيسيل، فوفق معلومات نشرتها صحيفة "الاندبندنت" فإن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كان على علاقة غرامية مع أحدى زوجات أعضاء حكومته الحالية كما كشفت الصحيفة الفرنسية " لو هافنجتون بوست " في 12 اكتوبر 2008 أن الرئيس الفرنسي ساركوزي كان على علاقة سرية أيضاً مع صحفية في جريدة لو فيجارو.
وتعتبر كارلا بروني، هي الزوجة الثالثة للرئيس ساركوزي بعد زوجته الأولى "دومينيك كوليولي" التي أنجب منها ولديه الأثنين، والتي تركها كي يتزوج بـ "سيسيل" عام 1996.
"الرئيس الحالي" أول رئيس يدخل الإليزيه بجواره عشيقته.
أما الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا أولاند، فقد بدأ منصبه كرئيس مخالفاً البروتوكول الفرنسي، حيث أن رفيقته فاليري تريفيلر لم تكن زوجته رسميا، وتعد هذه المرة الأولى التي يدخل رئيس فرنسي إلى قصر الإليزية مع امرأة من دون أن يجمعهما زواج رسمي.
و"تريفلر" التي ارتبط بها أولاند في قصة حب ظلت سرية منذ عام 2005 حتى عام 2010، لم تكن المرأة الأولى في حياته، حيث أنه كان متزوجاً من المرشحة السابقة لمنصب الرئاسة أمام نيكولا ساركوزي في 2007، وأنجب منها أربعة أولاد.
وأخيراً علاقته الغرامية السرية بالممثلة الحسناء جولي جاييه، بعدما كشفت مجلة "كلوزر" الفرنسية زيارته السرية لها خلال رأس العام الحالي، وعلى الرغم من الضجة الإعلامية الكبرى حول هذه الفضيحة الجديدة، إلا أنه يبدوا من الواضح أن الشعب الفرنسي يتقبل مثل هذه الأمور التي أصبحت جزء أساسي من حياة الرؤساء الفرنسيين.