قال الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، إن آلام الظهر تسببت في تعثر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في قمة حلف شمال الأطلسي، نافياً التلميحات "المُهينة" عن ثمالته.
وشوهد يونكر يترنح أثناء عشاء القمة في متحف تاريخي في بروكسل ليل الأربعاء الخميس قبل إحضار كرسي متحرك لمساعدته على التنقل.
وفي بعض الأحيان تقدم رئيسا وزراء هولندا والبرتغال لإسناده أمام أنظار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارغاريتيس شيناس في مؤتمره الصحافي اليومي إن "الرئيس كان يعاني ليل الأربعاء الخميس من نوبة ألم صاحبتها تشنجات".
وأضاف: "قال الرئيس نفسه علنا إن إصابته بعرق النسا تؤثر على قدرته على المشي. وهذا ما حدث للأسف ليل الأربعاء".
وتابع: "يود الرئيس أن يشكر رئيسا الوزراء مارك روته، وأنطونيو كوستا، على مساعدته في لحظات الألم. وهو يتناول الأدوية ويشعر بتحسن".
وعرق النسا حالة تصيب الأعصاب، ويمكن أن تتسبب في ألم شديد في الساق والظهر.
وتنتهي رئاسة يونكر في 2019، وعرف باستخدامه حسه الفكاهي وصراحته في التوصل إلى تسويات بين دول الاتحاد الأوروبي الـ28.
إلا أن تصرفاته أدت إلى اتهامات بميله لتناول الكحول، وهو ما نفاه المتحدثون باسمه بشدة.
وأكد المتحدث باسمه ذلك مرة أخرى وقالت: "ليس من الذوق أن تحاول بعض وسائل الإعلام إطلاق العناوين المهينة مستغلة ألم يونكر، لا أعتقد أن ذلك من اللائق أو المنصف".
ورداً على سؤال حول تناول يونكر المدخن، مسكنات الآلام والكحول، قال شيناس: "لا لم يفعل ذلك، على الأقل ليس حسب علمي".
