كشفت مباحث القاهرة بقيادة اللواء محمد منصور، التفاصيل الكاملة بشأن واقعة اختطاف الطفل "هشام سامي" من أمام منزله بمدينة الشروق.
وتبين أن العقل المدبر للواقعة يدعي "أحمد" موظف ببنك ومقيم بفيلا بمدينة 6 أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة وتربطه علاقة صداقة بجد الطفل وعلى علم بثرائه وخطط لتنفيذ الواقعة مقابل الاستيلاء علي مبلغ 100 ألف دولار.
وكشفت التحريات التي أجراها الرائد عبد الرحمن جاد، معاون مباحث التجمع الأول والمشارك ضمن فريق البحث، أن المتهم الرئيسي اتفق مع منفذ واقعة الخطف وهو "طارق عبد الغني محمد" 52 سنة سائق بشركة أوبر ومقيم بشارع عبد الرحمن من ترعة عبد العال فيصل الجيزة، والذي استعان بأبنائه وأشقائه في تنفيذ واقعة الخطف وهما كل من المتهمين "سالم طارق" 18 سنة، "مؤمن طارق" 25 سنة.
كما استعان بكل من "إسلام عبد الغني"، "وليد عبد الغني"، "معتز عبد الغني" وجميعهم مقيمون بمنزل بذات عنوان المتهم الأول بمنطقة فيصل الجيزة وقاموا باستئجار شقة سكنية بمنطقة الشروق بالقرب من مسكن الضحية ومراقبته لمدة أسبوع قبل تنفيذ عملية الخطف.
وأضافت التحريات أن المتهمين قاموا بالفشل في محاولة خطف الطفل مرتين سابقًا ويوم الواقعة قاموا باستئجار السيارة الجيب المستخدمة وعقب تنفيذهم عملية الخطف أعادوها مرة آخري إلي معرض السيارات، واحتجزوا الطفل داخل الشقة محل إقامتهم وقاموا بساومة أهله والحصول منهم علي مبلغ 100 ألف مقابل إطلاق سراحه وبالفعل قاموا بتركه علي طريق مصر - إسكندرية الصحراوي.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن الرائد عبد الرحمن جاد، معاون مباحث التجمع الأول وبصحبته القوة المرافقة، من مداهمة الشقة سالفة الذكر والقبض علي المتهمين المنفذين للواقعة حال اختبائهم بذات العنوان محل سكنهم، وبتفتيش المسكن عثر علي المبلغ المستولى عليه وسلاح ناري عبارة عن "بندقة خرطوش" عيار 16 مم و9 طلقات من ذات العيار.
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة بتحريض من المدعو "أحمد" موظف بنك ومقيم بمدينة أكتوبر، وتكثف قوات الأمن جهودها لضبطه.
كان قسم الشروق تلقى بلاغًا منذ 5 أيام باختطاف الطفل "هشام سامي" من داخل سيارة ملك صديقة والدته، وذلك أثناء إعادته من الحضانة، حيث اختطفته سيارة جيب سوداء ولاذت بالهرب، وذلك بالقرب من منزل المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
