يعقد الآن البابا فرنسيس اجتماعًا مغلقًا مع بطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في الشرق الأوسط، في بازيليك القديس بيقولا، حيث من المتوقع أن يتعاقب الجميع خلاله على الكلام لبحث أوضاع مناطقهم، وجاء ذلك بعد الصلاة المسكونية من أجل السلام في الشرق الأوسط.
ونشرت الصفحة الرسمية للمركز الكاثوليكي للاعلام بالاردن، من المقرر أن يقدم المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس، رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، خلال الاجتماع الخاص تقريرًا تمهيديًا، سيكون ذا طابع سياسيً في شقه الأول، وكنسي في شقه الثاني، معربًا عن قناعته بأن الاجتماع سيعمل على "وضع استراتيجيات إنسانية. كما سيفسح المجال أيضًا للصلاة أمام الله من أجل الوجود المسيحي، وإعادة اكتشاف النهج المسيحي في خضم هذه الأوضاع، وكذلك الحوار بين الكنائس".
وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام إيطالية في وقت سابق: "في جوهر الموضوع، سنحاول طرح السؤال حول كيفية أن نكون ’كنيسة‘ في سياق تعقيدات الشرق الأوسط، حيث حدثت تغييرات جذرية ومذهلة، على الأصعدة الاجتماعية والدينية والسياسية". علاوة على ذلك، سيكون من الأهمية بمكان حث السياسيين على الالتزام بمسئولياتهم".
