قال مبعوث روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف، اليوم الأحد: "إن انضمام مقدونيا الشمالية إلى الناتو خطأ وسيكون له عواقب، آملا في أن يؤدي حل النزاع حول الاسم الدستوري لجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة إلى تعزيز الاستقرار في البلقان"، حيث صادق البرلمان المقدوني رسميا على الاتفاقية المشتركة مع اليونان لتغيير اسم البلاد إلى جمهورية مقدونيا الشمالية لحل النزاع بين الجانبين.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) عن المبعوث الروسي قوله في حوار مع صحيفة (كاثيميريني) اليونانية: "في رأيي، كان يجب حل هذا الموضوع منذ فترة طويلة، حتى يكون لدى البلدين علاقات حسن الجوار والتعاون، وبالنسبة إلى محتوى الاتفاقية، دعنا نرى كيف ستتطور الأمور، لأننا نعلم أن هناك ردة فعل مختلفة لدى البلدين".
وأشار تشيجوف، إلى أنه لا يريد التعليق على العمليات الدستورية قائلا: "أود التأكيد على أنه ينبغي تنظيم المزيد من تطوير العلاقات على أساس ثنائي، دون ضغوط من شخصيات أجنبية، على الرغم من أن هذه الاتفاقية، كما نأمل، ستعزز الاستقرار في البلقان والتعاون بين البلدين، لا يمكن اعتباره ذريعة للانضمام السريع إلى التحالف العسكري".
ووقع وزيرا خارجية اليونان نيكوس كوتزياس، ومقدونيا نيكولا ديميتروف، اتفاقا يوم الأحد الماضي حول الاسم الدستوري الجديد للبلاد، جمهورية مقدونيا الشمالية، ووفقا لأطراف الأتفاقية، فإنه يمثل بداية حقبة جديدة في العلاقات بين البلدين.
