الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ليبيا: غارات على مواقع إرهابية من رأس لانوف وحتى مشارف سرت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت غرفة عمليات القوات الجوية الليبية بالمنطقة الوسطى أن مقاتلاتها شنت غارات على مواقع وتجمعات إرهابية في منطقة العمليات العسكرية من رأس لانوف وحتى مشارف مدينة سرت.
وقالت الغرفة، طبقًا لقناة سكاي نيوز بالعربية اليوم الأحد، إن طائرات عمودية دمرت مخزنًا للذخيرة في منطقة رأس لانوف.
وناشدت الغرفة المواطنين القاطنين في المنطقة عدم الاقتراب من مواقع من وصفته بـ "العدو" وتجمعاتهم، ومواقع الذخائر والمعدات والآليات المسلحة.
يأتي ذلك في الوقت الذي الذي طالبت فيه المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا فصيلًا مسلحًا يقوده إبراهيم الجضران، الذي حاصر موانئ نفطية من قبل، بالخروج الفوري المباشر دون قيد أو شرط من ميناءي راس لانوف والسدرة النفطيين.
وفي سياق متصل بالتطورات الميدانية، كشف الجيش الليبي عن المزيد من الأدلة والوقائع التي تؤكد تآمر تنظيمات الإرهاب من إخوان وقاعدة وداعش على البلاد، وذلك خلال مجريات عملية تحرير مدينة درنة من الجماعات الإرهابية.
وعثر الجيش في مقر سابق لتنظيم داعش، بساحل درنة قبل أن تستولى عليه "القاعدة"، على مصنع تفخيخ تابع لمتطرفي ما يعرف باسم "شورى مجاهدي درنة"، وسجن سري لمعارضي التنظيم المتطرف، إضافة إلى مركز إعلامي مجهز بأحدث الإمكانيات لنشر فكر التنظيم الإرهابي.
وذكرت القناة أنه داخل هذا المقر تتوالى الأدلة التي تكشف حقيقة تبعية هذا التنظيم المدعوم من الخارج، مشيرة إلي أنه في إحدى الغرف الخاصة بمحاضرات الفكر المتطرف، تظهر عبارة "الصادق الغرياني مرجعية " وهو مفتي تنظيم الإخوان الإرهابي والقاعدة معًا في ليبيا، والموضوع على قائمة الإرهاب من قبل الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
ولفتت القناة إلي أنه لم تتوقف الأدلة التي تحصلت عليها عند هذا الحد، فزعم مسلحي "القاعدة" طردهم لعناصر "داعش" تبدده صور داخل المقر توضح إبقاء "القاعدة" على لافتة المحكمة لما كانت تسمى بـ"ولاية برقة لداعش"، ووثائق معنونة بذات الاسم لاستدعاءات بحق مواطنين من درنة للمثول أمام قاضي داعش الإرهابي.
وكان الجيش الوطني قد تمكن ميدانيًا من تضييق الخناق على آخر جيوب مسلحي "القاعدة" بمنطقة وسط درنة من خلال تكثيف عملياته العسكرية التي باتت تغلب عليها حرب الشوارع بالأسلحة المتوسطة والخفيفة حرصا من قيادة الجيش على حياة المدنيين.