السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

محمد علي إبراهيم يكتب.. أصحاب القلم وأصحاب الكراسي

محمد علي إبراهيم
محمد علي إبراهيم يكتب..
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التعليمات كانت رفع الروح المعنوية من المحيط للخليج فى 5 يونيو.. كثيرون اعتبرونى منحازًا لنظام مبارك كاشل وفاسد ومزور ولص.. لم يوجد من يريد أن يعى شيئًا من دروس هزيمة 1967.
فى نوفمبر 2012 مع بداية حكم الإخوان المشؤوم لمصر، طلبت صحيفة عربية خليجية حوارا مع أحمد سعيد مدير صوت العرب الأسبق وأشهر مذيع فى العصر الناصري.. سألت رئيس التحرير القومى العروبى لماذا الآن؟ أجاب ليرد على من قال «الستينيات وما أدراك ما الستينيات؟».. قابلت الرجل المولود عام 1925 والذى توفى قبل يوم واحد من مرور 51 عامًا على النكسة عن 93 عامًا وسألته «هل أنت راضٍ عما فعلته فى 5 يونيو 1967 وإيهامك الشعب أننا ننتصر وأسقطنا 200 طائرة للعدو.. قال التعليمات التى كانت عندى هى رفع الروح المعنوية من المحيط للخليج وأنت تعلم مدى تأثير صوت العرب آنذاك.. انقطع الاتصال بين الإذاعة والشئون المعنوية للقوات المسلحة التى لم تصدر بيانا واحدا عن سير المعارك.. كنت أمام خيارين إما أن أصمت ويعتقد الناس أن مصيبة ألمت بعبدالناصر أو أن أدلى ببيانات إنشائية إلى أن تتكشف الأمور.

1978
أصحاب القلم.. وأصحاب الكراسى!
انعقدت جبهة الصمود والتحدي في بغداد فى ظل مصالحة بين حافظ الأسد من جهة وأحمد حسن البكر وصدام حسين من جهة أخرى.

انقرض العمالقة الذين كانوا يفتشون عن المواهب.. وعبدالرحيم على يضم أصحاب الخبرات إلى «البوابة».

1982
قامت ميليشيات مرتبطة بإيران باختطاف ٩٦ مواطنًا أجنبيًا دفعة واحدة، وطيلة السنوات العشر اللاحقة تفاوضت الدول الغربية مع إيران لإطلاق سراح هؤلاء.

محاكمة صلاح نصر
ويضيف «طبعًا كنت كبش الفداء وعزلوني.. وصرت مثالا للإعلام الفاشل على مر العصور.. مع أن الذى فشل أو لنقل الذى تم خداعه واستدراجه إلى الفخ هو عبدالناصر.. وجد الزعيم الآلاف يخرجون يطالبونه بالتخلى عن التنحي.. ودافع الملايين من عشاقه عن مسئوليته عن الهزيمة.. بل ذهب آخرون الى أنه هو من وضع خطة النصر لأكتوبر.. أنا راضٍ بما أصابني.. وبالسهام التى أطلقوها عليّ «ومازلت مؤمنا بناصر وفترته»..
والحقيقة أننى وجدت نفسى أقارن بين ما جرى له وما حدث لي.. فقد اعتبرنى كثيرون منحازًا لنظام مبارك كفاشل وفاسد ومزور ولص.. طالتنى الاتهامات من كل اتجاه حتى من الأصدقاء.. فتشوا عن مليم حرام فلم يجدوا.. قال لى المحقق الإخوانى هل كنت تؤيد الرئيس الأسبق مجانا ولوجه الله قلت له سيادتك وسابقوك لم تجدوا شيئًا ضدى طوال التحقيقات من ٢٠١١ إلى ٢٠١٣ رد خسارة «كنا عايزين نبعتك طرة تؤنسه».

المهم أن ما جرى لعبدالناصر وترحم الناس على أيامه، حدث مثله لثورة ٢٥ يناير التى أدرك كثيرون بعد فوات الأوان أنها كانت سببًا رئيسيًا لخراب مصر وأن الثورة الحقيقية هى ٣٠ يونيو، وكما ظلت «وصمة» التضليل تطارد أحمد سعيد، لاحقتنى وآخرين حتى الآن ورفضت صحيفة الجمهورية التى خدمتها ٤٠ عامًا وساعدت أبناءها فى كل شيء شخصى أو مهنى أو إنسانى أن تسمح لى بعمود أسبوعي، ولولا رجال مثل عبدالرحيم على رئيس التحرير والمهندس صلاح دياب مؤسس المصرى اليوم لما رأى قلمى النور ثانية.
لكن هل انتهت الهزيمة بصمت أحمد سعيد بعد ١٩٦٧ وتوقفي عن الكتابة بعد ١١ فبراير ٢٠١١؟! للأسف لا.. كانت الهزيمة واحدة قبل نصف قرن الآن باتت سلسلة من الهزائم.. هل تعلم أن المنطقة كلها تغيرت نحو الأسوأ، لم يوجد من يريد أن يعي شيئًا من دروس حرب ١٩٦٧، كان الاستثناء الوحيد أنور السادات وفى مرحلة لاحقة الملك حسين، رحمهما الله، العاهل الأردنى الراحل الذى حاربه عبدالناصر من دون كلل ووصفه بأسوأ النعوت، فعل كل ما يستطيع من أجل استعادة القدس والضفة الغربية، ثم اكتشف لاحقا أن معظم العرب لا يريدون ذلك، وأن الفلسطينيين أنفسهم يفضلون بقاء الاحتلال على أن يستعيد الأردن الأرض ويسعى إلى صيغة الفيديرالية أو الكونفيدرالية التى تلائم الطرفين.
أسوأ ما فى الأمر أن هناك من أراد أن يدفع لبنان ثمن القرار الحكيم الذى اتخذه رئيس الجمهورية وقتذاك ((شارل حلو) القاضى بعدم المشاركة فى حرب الأيام الستة، حافظ لبنان على أرضه، لكن جهات عربية أصرت على حمل شارل حلو على ارتكاب جريمة توقيع اتفاق القاهرة فى العام ١٩٦٩، فعاد ذلك بالويلات على لبنان، لا يزال البلد يدفع إلى اليوم ثمن اتفاق القاهرة، بعدما أصبح السلاح غير الشرعى فيه إيرانيا بدل أن يكون فلسطينيا.

كيف يمكن لمجموعة من الزعماء العرب ألا تتعلم شيئًا من هزيمة ١٩٦٧، كيف يمكن لأحمد سعيد، الذى امتلك فضيلة اسمها الصمت، أن يصبح مدرسة بحد ذاتها على صعيد المنطقة كلها.
صعب الإجابة عن مثل هذا السؤال، لكن الهزيمة، التى أسس لها العقل الذى كان يتحكم بأحمد سعيد، فرخت هزائم. هناك هزيمة لحقت بلبنان. هناك هزيمة لحقت بسوريا وأخرى بالعراق. كل ما نشاهده الآن هو من ذيول هزيمة العام ١٩٦٧، ما مهد لتلك الهزيمة حين كان أحمد سعيد يستشهد بمقالات محمد حسنين هيكل الذى لعب الدور الأكبر فى التنظير للهزيمة.
واحد وخمسين عاما توالت فيها الهزائم. الهزيمة العربية الكبرى كانت فى الاعتقاد بأن عزل مصر بعد توقيعها معاهدة سلام مع إسرائيل سيقود إلى شيء ما غير المزيد من الشرذمة وخدمة لإسرائيل وصعود لإيران.

كان العقل البعثي قد تحكم بسوريا والعراق لم يجد هذا العقل ما يفعله بعد ذهاب أنور السادات إلى القدس فى نوفمبر ١٩٧٧ سوى عقد قمم لـ«جبهة الصمود والتصدي»، كانت أولاها فى ليبيا - معمر القذافى، وصولا إلى قمة بغداد فى ١٩٧٨ فى ظل مصالحة ين حافظ الأسد من جهة وأحمد حسن البكر وصدام حسين من جهة أخرى. 
كانت مصالحة لم تعمر طويلا، كانت تنطلق من عقلين غير مكتملين لدى صدام حسين وحافظ الأسد، الفارق الوحيد أن الأسد الأب عرف كيف يجر العراق إلى حيث لا يجب، أى إلى جانبه بعدما كان راهن طويلا على السادات وخاض معه حرب ١٩٧٣، انهارت المصالحة بين البعثين العراقى والسوري، والتى كانت مبنية على ضلال دون موقف عربى واضح وموحد من الذى يجرى فى إيران، حيث كان آية الله الخمينى يستعد لإزاحة شاه إيران ومباشرة لعبة جديدة تقوم على الاستثمار فى الغرائز المذهبية فى أساس هذه اللعبة ما يخدم ما بشر به فى العمق أحمد سعيد، الذى كان فى الواقع صوت جمال عبدالناصر ومحمد حسنين هيكل.

كان الهدف دائما تدمير كل ما هو حضارى فى المنطقة العربية، هذا ما فعله جمال عبدالناصر عندما طرد الجاليات الأجنبية من مصر معتقدا أنه انتصر على بريطانيا وفرنسا وإسرائيل فى ١٩٥٦، فى حين أن الولايات المتحدة كانت وراء وقف العدوان الثلاثى على مصر كذلك، هذا ما فعله عبدالناصر الذى قبل بالوحدة مع سوريا قضي، بكل بساطة، على القوى الحية فى المجتمع السورى مثلما قضى قبل ذلك على القوى الحية فى مصر، لم تكن مشكلة أحمد سعيد أو مشكلتى لكن مشكلة عقل عربى توقف نموه إنه العقل الذى استغله الخمينى إلى أبعد الحدود عندما دمر العراق شر تدمير، لعب النظام الذى أسسه لاحقا دورا كبيرا فى إيصال سوريا إلى ما وصلت إليه. فوق ذلك كله، لم يوجد فى أى يوم إدراك حقيقى على صعيد المنطقة لما فعلته إيران فى لبنان منذ العام ١٩٨٢. 
مات أحمد سعيد ولم تمت الهزيمة ما يدل على ذلك سؤال فى غاية البساطة: ماذا بقى من دمشق وحلب وحمص وحماة؟ ماذا بقى من بغداد والبصرة والموصل؟ بقى أن الهزيمة صارت هزائم وأن فلسطين لم تعد قضية العرب، لا القضية الأولى ولا الثانية ولا الثالثة، بدل محنة الاحتلال الإسرائيلي، صار الكلام عن محن فى كل مدينة عربية كبيرة تعمل إيران من أجل تدميرها، مباشرة أو عبر أدواتها.

«النائب» تعرض لمؤامرات ومكائد.. لكن يد الله تتدخل فى لحظة ما تنتشله
الصحفيون أنواع.. أصحاب القلم وأصحاب الكراسى.. زادت الفئة الثانية حتى ابتلعت أو كادت الموهوبين.. وانزوى أكثر من مبدع إما زهقًا أو لغيرة زملائه منه أو هربًا من مناخ تتطاحن فيه رماح المكائد وسيوف المؤامرات للفوز بمناصب أو عطايا أو غيرها.. ورغم أن المهنة انزوت خجلًا من أبنائها وما يرتكبونه من حماقات.. إلا أن القراء وبعض أصحاب المنابر الإعلامية ما زالوا يفتشون عمن اندثر بفعل عوامل التعرية الصحفية التى هزت المؤسسات مؤخرًا.. انقرض العمالقة الذين كانوا يفتشون عن المواهب ويلتقطونها كجواهرجى خبير يصقل الأحجار الكريمة ويزيل منها الشوائب فتلمع ويسعد بإقبال الناس على اكتشافه.
الآن يخسفون بالنوابغ الأرض ويهيلون عليهم التراب فيميتوهم أحياء عندما ينزعون أقلامهم.. سطور الموهوبين رئة يتنفسون بها الحياة فإذا اختفت يختنقون.. عبدالرحيم على الصحفى والباحث والإعلامى الشهير حريص أن ينضم أصحاب الخبرات إلى مؤسسته الصحفية التى يرأس مجلس إدارتها وتحريرها، من ثم توجه وفد برئاسته يوم ٢٩ مايو، هم: الصحفى القدير محمود حامد، ومدير عام التحرير محمود الحضرى، وكاتب هذه السطور، إلى منزل محمود صلاح الكاتب الصحفى الكبير الذى رأس تحرير «آخر ساعة وأخبار الحوادث» تلميذ مصطفى أمين، وآخر جيل الموهوبين من دار «أخبار اليوم» بعد عندليب الصحافة الراحل محمود عوض.
«أبوحنفى» صديقى من السبعينيات يقبع فى منزله مريضًا نساه معظم من ساعدهم.. تليفونه المحمول صامت إلا فيما ندر.. لكن عبدالرحيم لم ينس صديقه منذ خروج البوابة للنور استكتبه فيها من البدايات.. وعرض عليه فى جلسة الثلاثاء ١٣ رمضان أن يكتب صفحة أسبوعية فى الصحيفة والموقع عن تجاربه الصحفية وأشهر حواراته وذكرياته مع النجوم والمشاهير من الفنانين والصحفيين وغيرهم.
تدفق محمود يحكى عن فكرته فى كتابة ما لم ينشر عن حريق القاهرة والأسرار التى لم يعرفها أحد.. تطرق إلى حجرة المكتب فى منزله والحقائب الخمس عشرة وبكل منها مشروع كتاب.. بحاسته الصحفية التقط الدرر النادرة من مجلات العصر الملكى ومنها أول صورة للأميرة فوزية والشاه الراحل قبل زواجهما أثناء لقاءات التعارف ولقطات أخرى للمصور الخاص للملك فاروق رياض شحاتة والد الفنانة عايدة رياض وشقيقتها هدى رياض الزوجة الأولى للمدرب الكبير حسن شحاتة.
خزائن أسرار محمود تشمل صفحات عن أشهر محاكمات القرن العشرين مثل أسرار وخبايا محاكمة ريا وسكينة، وقضية اغتيال المليونير يوسف الشوربجى صاحب مصنع المنسوجات بسبب علاقته بكلير بباوى ومحاكمات الدجوى وصلاح نصر والغول وصدقى محمود فى نكسة ١٩٦٧.. و.. و.. و..

وأتذكر أننى كنت فى مكتب الراحل اللواء عمر سليمان مدير عام المخابرات واستأذن نصف ساعة قائلًا عندى مقابلة مع صحفى صديقك.. سألته ينفع أحضر يا فندم رد لأ.. بعدها سألت محمود اللواء عمر قال لك إيه.. رد أنت عرفت إزاى! دا سر.. وكشف أن المقابلة كانت بسبب الحوار الذى أجراه مع حسن نصر الله زعيم حزب الله ولم يسبقه أحد إلا الأستاذ هيكل.. وانتقلت ناصية الحديث إلى عبدالرحيم الذى تكتشف من معرفته كم هو وفى لأصدقائه فى زمن عز فيه الوفاء.. ومثل كل الناجحين يتعرض لمؤامرات ومكائد لكن يد الله تتدخل فى لحظة ما تنتشله... يقول عنها «إن السبب فى ذلك يرجع إلى تجارته الرابحة مع الله» مؤكدًا أنها السبب وراء فضل الله عليه وعلى مشاريعه الصحفية.. تعرض عبدالرحيم لنكسة مادية مثل كل الصحفيين الموهوبين فى ٢٠١١ حيث كان متعاقدًا مع قناة «العربية» نظير مبلغ مالى كبير فى هذا الوقت فإذا بهم يرسلون خطاب اعتذار له.. ابنته تتزوج، موارده محدودة وتمتد يد الله له من خلال مسئول عارضًا عليه أن يكون رئيسًا لمركز متخصص عن الإرهاب فى مصر وصدرت «البوابة الاسبوعية» ثم الصحيفة اليومية، ثم أنشأ مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس.. جميل أن يشعر الإنسان أن الله ناصره.. ففى الأزمة الشهيرة لعبدالرحيم مع وزير سيادى.. تناولته الألسن والأقلام بفواحش القول، وتطوع الصحفيون ورؤساء التحرير بتنظيم قصائد هجاء له.. وبدأ جمع توقيعات لإسقاط عضويته فى البرلمان.. لكن يد الله تتدخل لتبدل حالًا بحال.. أثناء تريضه فى الشانزليزيه بباريس سمع صوتا لأحد كبار المسئولين ورحب به وطلب منه انتظار تليفون فى الصباح.. استيقظ متأخرًا ليجد عشرات من «الميسد كول» لرقم مجهول.. فى آخرها يرد فإذا باستدعاء له لمقابلة تنتهى بعدها مشكلته.
ورغم فضل الله على رئيس تحرير «البوابة نيوز» إلا أنه لم ينس شقة العجوزة التى تشبه إلى حد كبير شقة محمود صلاح بمصر القديمة وشقتى فى العباسية.. وبلغ من عشق عبدالرحيم لشقته تلك أن استنسخ نموذجًا لها بنفس الأثاث فى مسكنه بباريس.. أصحاب الجذور الطيبة لا ينسون أصدقاءهم ولا يترفعون عن جيرانهم وأهاليهم.. ولعل هذا السبب وراء نجاح عبدالرحيم على فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية بأكبر عدد من الأصوات.. ننتظر طفرة جديدة فى صحيفة وموقع «البوابة نيوز» وأقلاما ومواهب انزوت وتعود من جديد.

أحمد سعيد
المحقق الإخوانى قال لى: هل كنت تؤيد الرئيس الأسبق.. لم تجدوا شيئًا ضدى طوال التحقيقات من 2011 إلى 2013.. ورد خسارة «كنا عايزين نبعتك طرة تؤنسه»!!
عبدالناصر الذى قبل بالوحدة مع سوريا... قضي بكل بساطة على القوى الحية فى المجتمع السورى مثلما قضى قبل ذلك على القوى الحية فى مصر.

عمر سليمان
كنت كبش الفداء وعزلوني.. وصرت مثالًا للإعلام الفاشل على مر العصور.. وما نشاهده الآن هو من ذيول هزيمة ١٩٦٧ 
كيف يمكن لمجموعة من الزعماء العرب ألا تتعلم شيئًا من هزيمة ١٩٦٧، كيف يمكن لأحمد سعيد، أن يصبح مدرسة بحد ذاتها على صعيد المنطقة كلها.

الأميرة فوزية
خزائن أسرار محمود صلاح تشمل صفحات عن أشهر محاكمات القرن العشرين.
واحد وخمسون عاما توالت فيها الهزائم، الهزيمة العربية الكبرى كانت فى الاعتقاد بأن عزل مصر بعد توقيعها معاهدة سلام مع إسرائيل سيقود إلى شيء ما غير المزيد من الشرذمة وخدمة لإسرائيل وصعود لإيران.