أعلنت السلطات في الكونغو الديمقراطية أنها فتحت تحقيقات - تدعمها بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو الديمقراطية (مونسكو) - في مقتل لوك نكولولا الناشط المناهض للرئيس جوزيف كابيلا، قبل يومين، في حريق بمدينة جوما شرقي البلاد.
وقال دوفين موازو المدعي العام لمحكمة مدينة جوما - حسبما ذكر راديو (أفريقيا 1) اليوم الثلاثاء - إن مكتبه فتح تحقيقا أمس الاثنين من خلال التواجد في مكان الحريق، موضحا أن المحققين استمعوا بالفعل للشقيقة الصغرى وعم الضحية، وسيتم استجواب جارته التي هي أيضًا ضحية في هذا الحريق.
من جانبها، أكدت فلورنس مارشال المتحدثة باسم (مونسكو) أنه تم فتح تحقيق قضائي تدعمه البعثة الأممية، معبرة عن ثقتها بالعدالة الكونغولية.
بدوره، أعلن جيفا كومبي أحد قادة حزب الكفاح من أجل التغيير (لوشا)، وهي حركة مؤيدة للديمقراطية مقرها في جوما، أنه متمسك بموقفه في المطالبة بإجراء تحقيق دولي مع منظمة متخصصة في مجال الحرائق.
يُذكر أن نكولالا قُتل في حريق شب بمنزله في مدينة جوما شرقي الكونغو الديمقراطية أول أمس الأحد، ورغم أن السلطات تقول إنه لا يوجد دليل على مؤامرة، يعتقد الكثيرون أن وفاته مريبة.
وكان المعارض، البالغ من العمر 33 عاما، من أبرز أعضاء حركة (لوتشا)، وأصبح رمزًا للشباب الثائر في الكونغو الديمقراطية منذ 22 ديسمبر 2016، عندما وقف رافعًا قبضته متحديًا على سيارة خاصة بالشرطة، أثناء احتجاج ضد تمديد ولاية الرئيس جوزيف كابيلا.
