تمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، اليوم الأربعاء، من كشف غموض العثور على جثة طفل بترعة قرية الطبراني التابعة لمركز وادي النطرون، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة 3 شقيقات انتقاما من والده لتسببه في طلاق إحداهن من زوجها.
تلقى اللواء علاء الدين عبدالفتاح مدير أمن البحيرة، إخطارا من ضباط مركز شرطة وادى النطرون بالعثور على جثة الطفل يوسف.ر.م بمعرفة صبحى.ك.ا بإحدى ترع قرية الطبرانى دائرة المركز، وبه إصابات كدمة بالرأس وجرح قطعى بالوجه
وبسؤال والد الطفل رضا.م.م قرر بخروج نجله من المنزل مساء أمس لحضور درس دينى، ولم يعد فى الوقت المعتاد وعثور الأول عليه، واتهامه للمدعوه وفاء.ع.ح تم ضبطها، بالتعدى على نجله بالضرب بعصا وإحداث إصابته التى أودت بحياته بسبب وجود خلافات جيرة بينهم وسابقة شروعها فى سرقة بعض محتويات منزله منذ شهر تقريبًا؛ مما تسبب فى طلاقها من زوجها عبدالقوى.ا.ق.
وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة بالاشتراك وشقيقتيها كل من: منال 25 سنة، ناديه 23 سنة، مقيمتان بذات الناحية حيث اتفقت مسبقًا معهما على إرتكاب الواقعة انتقامًا من والد المجنى عليه المذكور إثر تسببه في طلاقها لإتهامه لها في واقعة ( سرقة ) على النحو السالف ذكره فعقدن العزم وبيتن النية على ارتكاب الواقعة والإعداد لها مسبقًا.
وبتاريخ الواقعة ارتدت كل من المتهمات للنقاب خشية افتضاح أمرهن واستدرجت شقيقتها الأولى الطفل المجنى عليه للمجرى المائى حال عودته من أحد الدروس الدينية، عقب طلبها منه توصيلها لمحل خياطة مدعية عدم علمها بمكانه، وقيام المتهمة الأولى ( وفاء ) بالتعدى عليه بالضرب بقطعة حديدية على رأسه وإحداث إصابته التي أودت بحياته وإلقائه بالمجرى المائي بمساعدة شقيقتها الثانية وأضافت بتخلصها من الأداة المستخدمة بإلقائها بذات المجرى المائى.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمتين المذكورتين وبمواجهتهما اعترفتا بارتكابهما الواقعه بالاشتراك والمتهمة الأولى على النحو المشار إليه وجار العرض على النيابة العامة.
