أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في بيان مشترك، مساء الثلاثاء،
تبنيهما إطلاق عشرات الصواريخ على مواقع ومستوطنات إسرائيلية ردًا على
"العدوان الإسرائيلي".
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وسرايا القدس الجناح
العسكري للجهاد الإسلامي في البيان أنهما تعلنان "مسئوليتهما المشتركة عن قصف
المواقع العسكرية والمغتصبات الصهيونية في محيط قطاع غزة بعشرات القذائف الصاروخية
على مدار اليوم الثلاثاء، ردًا على العدوان الصهيوني الغاشم وجرائمه".
وهي المرة الأولى التي تتبنى فيها الحركتان علنًا هجمات مشتركة منذ
حرب 2014 في قطاع غزة.
وأضاف البيان "ستكون كل الخيارات مفتوحة لدى المقاومة فالقصف
بالقصف والدم بالدم وسنتمسك بهذه المعادلة مهما كلف ذلك من ثمن"، وتابع
"لن نسمح للعدو بأن يفرض معادلات جديدة".
واكد البيان أن القصف للبلدات الإسرائيلية "لهو إعلان لكل من
يعنيه الأمر بأن هذه الجرائم لا يمكن السكوت عليها بأي حال من الأحوال."
وقالت حماس والجهاد في البيان: "العدو الصهيوني هو من بدأ هذه
الجولة من العدوان، خلال الـ 48 ساعة الماضية في محاولة للهروب من دفع استحقاق
جرائمه بحق المدنيين السلميين من أبناء شعبنا"، في إشارة إلى عشرات القتلى
خلال الاحتجاجات قرب الحدود مع إسرائيل التي بدأت في 30 مارس الماضي في ذكرى يوم
الأرض.
وشن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات على مواقع خاصة لحركتي حماس والجهاد في قطاع غزة ردًا على إطلاق عشرات القذائف على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
