رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

خلف الكاميرا.. ياسر سامي: "نسر الصعيد" رقم واحد هذا الموسم

المخرج ياسر سامى
المخرج ياسر سامى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفى المخرج ياسر سامى علاقته بالأخطاء التى ظهرت خلال الحلقات الأولى من مسلسله الجديد «نسر الصعيد»، والتي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعى خلال الفترة الماضية.
وقال سامي لـ«البوابة ستار»: النسخة التى تم رفعها عبر «يوتيوب»، كانت السبب وراء ما أثير خلال الأيام الأولى من الشهر الكريم، حيث أنها نسخة غير مكتملة، على عكس ما تم عرضه عبر شاشة التليفزيون، وهذا ليس خطأ مخرج.
وأضاف: «كل ما تم نشره يدل على وجود تربص للعمل قبل عرضه، ومع ذلك فجميع التقييمات، وتقارير المشاهدة تقول إنه العمل رقم ١ خلال هذا الموسم، ولكن يوجد ناس مركزة زيادة مع هذا العمل تحديدا».
وعن استبعاده من مكان التصوير، والاستعانة بمخرج آخر، أوضح المخرج ياسر سامى: «هذا الكلام غير صحيح، كل ما فى الأمر إنى صورت ١٣ ساعة من العمل، ولم أستطع التصوير والمونتاج فى نفس الوقت، فقمنا بالاستعانة بالمخرج أحمد سمير فرج لاستكمال التصوير، لأتفرغ للمونتاج، وتسليم الحلقات في موعدها المتفق عليه، وهذا إجراء طبيعى يحدث فى جميع المسلسلات التى تعرض فى رمضان، يتم الاستعانة بوحدة تصوير ثانية».
وبسؤاله عن تسريب نهاية العمل أضاف: «ما رأيته على مواقع التواصل ليست النهاية الحقيقية للمسلسل، بل هى شبيهة لها، وهذا كلام أثق فيه تماما لأنى قمت بتصوير مشهد نهاية العمل بنفسى قبل الدخول فى عمليات المونتاج».
وأشار «سامى» إلى أن تدخلات محمد رمضان فى العمل أمر طبيعى، يحدث مع جميع نجوم الصف الأول فى أعمالهم، وعمرو دياب يتدخل فى الموسيقى الخاصة به، وعادل إمام يتدخل فى العمل بأكمله، وأحمد زكى كان كذلك، وكل النجوم الكبار يتدخلون فى العمل الخاص بهم، لأنهم أدرى بذوق جمهورهم، وطالما العمل ناجح لا توجد مشكلة، وأنه على صواب.
ولفت إلى أن محمد رمضان تدخلاته غير مؤذية، على عكس الصورة الظاهرة أمام الجمهور، وشخصية صالح القناوى لم نجد من هو أصلح من محمد رمضان للدور، وقمنا برؤية أكثر من فنان للعب الشخصية، ولكن رمضان كان أقرب للصورة التي فى خيالى، لإظهار علاقة الأب بابنه، وكان رمضان يقف فى كل المشاهد التى لا يوجد تصوير له فيها لمساعدة زملاءه كبارا وصغارا داخل العمل.
وعن تجربة الإخراج الدرامى لأول مرة واختلافها عن عالم الكليبات قال: الدراما أمر لم أجده صعبًا، لأنى بدأت بالكليبات وكنت أقدمها بشكل قصص قصيرة، أما هذه المرة فكان الحوار هو العنصر الجديد علىّ، والذى إذ تمكنت من هذا العنصر يصبح الأمر سهلا.