السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

بلجيكا ترجح فرضية الإرهاب في حادث "لييج"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت النيابة العامة البلجيكية أنها ترجح فرضية العمل "الإرهابي" في حادثة إطلاق النار في مدينة لييج شرقي البلاد.
ونقلت "فرانس برس" عن إريك فان دير سيبت، المتحدث باسم النيابة العامة البلجيكية، قوله: "إن هناك عناصر تؤيد فرضية العمل الإرهابي"، موضحا أن القضية أحيلت إلى النيابة الفيدرالية المختصة بقضايا الإرهاب. 
وأطلق مسلح النار صباح الثلاثاء الموافق 29 مايو على شرطيين فأرداهما قتيلين في حي أفروا، أحد أبرز شوارع مدينة لييج، قبل أن تقتله قوات الأمن، كما قتل أحد المارة خلال تبادل إطلاق النار. 
وأعلن المدعي العام لمدينة لييج فيليب دوليو في مؤتمر صحفي أن مسلحا هاجم شرطيين بسكين من الخلف وطعنهما عدة مرات ثم استولى على سلاحيهما واستخدمهما لقتلهما، مضيفا أن رجلا في الـ22 من العمر كان داخل سيارة متوقفة في الحي قتل أيضا.
وأضاف دوليو أن مطلق النار لجأ بعد قتله الشرطيين إلى مدرسة ثانوية حيث احتجز رهينة لفترة قصيرة، وأصيب عدد من أفراد الشرطة بجروح خلال عملية احتجاز هذه الرهينة، قبل أن يقتل المهاجم برصاص قوات الأمن.
وبلجيكا في حالة استنفار قصوى منذ تفكيك خلية إرهابية في بلدة فيرفييه في يناير 2015 بعد أن كانت تخطط لشن هجوم على قوات الشرطة.
وخلية فيرفييه مرتبطة أيضا بعبد الحميد أباعود العقل المدبر لاعتداءات نوفمبر 2015 التي راح ضحيتها 130 شخصا في باريس وتبناها تنظيم داعش.
وشهدت بلجيكا في 22 مارس 2016 هجمات دامية في العاصمة بروكسل ومطارها الدولي أسفرت عن 32 قتيلا.
ووقع آخر هجوم صنف "إرهابيا" في 25 أغسطس 2017، عندما هاجم رجل من أصل صومالي جنودا بالسكين وأصاب أحدهم بجروح طفيفة وهو يهتف "الله أكبر" في قلب بروكسل، قبل أن يقتل برصاص قوات الأمن.
وفي 6 أغسطس 2016، هاجم جزائري مقيم في بلجيكا بالساطور شرطيتين أمام مركز الشرطة في شارلروا جنوب البلاد، وهو يصرخ "الله أكبر" وأصابهما بجروح في الوجه والعنق قبل أن تقتله قوات الأمن، وأعلن تنظيم داعش تبنيه للهجوم في اليوم التالي.
وفي سبتمبر 2016، تعرض شرطيان لهجوم بالسكين دون أن يصابا بجروح في حي مولنبيك في العاصمة، حيث كانا يرتديان سترات واقية.