تعرض طفل من محافظة دمياط، إلى مأساة حقيقية، تعيشها أسرته منذ شهر ونصف، عقب إصابته بماء على المخ، وقاموا بطرق كافة الأبواب المتاحة لمساعدتهم على علاج رضيعهم، لإجراء جراحة عاجلة أقرها الأطباء منذ يومه الأول، وبسبب دخلهم المحدود، لم يتمكنوا من إجراء الجراحة، حيث أكد لهم الطبيب أن كل يوم تأخر بمثابة ناقوس خطر على حياته.
وأعربت والدة الرضيع، جيهان السيد إبراهيم القن، تبلغ من العمر 40 عامًا، ربة منزل عن حزنها؛ بسبب أنهم يعيشون في مأساة لإصابة نجلهم بمياه على المخ.
وأضافت باكية: "أبلغني الأطباء حينما كنت حامل في شهوري الأخيرة من خلال إجراء سونار بعدم ولادة نجلي سليمًا حينها استودعته عند الخالق الذي لا تضيع عنده الودائع وأحمد الله ربنا أكرمنا بولادته لكنه كان مصابا طالبنا الطبيب بضرورة الإسراع لإجراء جراحة لسحب المياه وتركيب شرائح، وعلمت أن مثل تلك الجراحات بمستشفى أبو الريش تكلفتها تصل لـ20 ألف جنيه".
وتابعت "والدة الرضيع": "نحن أسرة بسيطة، ولا نملك المال اللازم للجراحة، فالأب يعمل على عربية كارو أرزقي يوم بيومه، ولدينا طفل آخر في الصف الثالث الابتدائي".
