«عاوز أقعد فى البيت وأصلى، دى المشكلة» هكذا بدأ حسن على، كلامه، باسمًا كما هو حال الطيبين. حيث كان عاملا فى فرن طوال فترة شبابه، إلى أن وصل من الكبر عتيًا، فقرر بيع العيش على الرصيف، وهى المهنة التى لم يرض عنها، فسنه لا يسمح له بتلك المهنة، كما يقول، ويشتاق للراحة بعد مشقة الشباب، ولكن من أين تأتيه الراحة وهو رجل على باب الله يعتمد فى رزقه كله على بيع العيش ومعاش ٨٥٠ جنيها فقط لا يكفى العيش الحاف؟.
«على» تعجب من غلو الأسعار وثبات المعاشات، فكيف له أن يرتاح فى المنزل ويتقرب من الله وهو لا يملك قوت يومه، مشيرًا إلى أن كل ما يطلبه هو زيادة المعاش ليساعده فى المعيشة، ويسمح له بنيل قسط من الراحة فى آخر حياته بعدما أنهكه التعب.
