أعلنت شركة "أمازون" الأمريكية انسحابها من توزيع فيلم المغامرة والفانتازيا "The Man Who Killed Don Quixote" أو "الرجل الذي قتل دون كيشوت" للمخرج الإنجليزي تيري جيليام؛ بسبب النزاعات القضائية التي تورط بها الفيلم مؤخرًا، ما أدى لوقف عرضه بمهرجان كان السينمائي مؤقتًا لحين الفصل في النزاع، عصر اليوم.
"الرجل الذي قتل دون كيشوت" كان له تاريخ إنتاجي شاق، حيث بدأ جيليام تصوير الفيلم في عام 1998 مع جان روشيفور في دور "كيشوت"، وجوني ديب، ثم توقف التصوير بعد أن مرض روشيفور وتعرَّض الفيلم لصعوبات مالية ومشاكل تأمين.
لينخرط مؤخرًا في خلاف قانوني بين جيليام والمنتج السابق للفيلم باولو برانكو، عندما أعلن تيري فريمو رئيس مهرجان كان، اختيار الفيلم ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، واقترح أنه يمكن إضافته إلى القائمة في وقت لاحق، في انتظار الحكم القضائي.
وتدور أحداثه حول مدير تنفيذي ينتقل ذهابًا وإيابًا بين القرن الحادي والعشرين في (لندن) والقرن السابع عشر في (لا مانشا)، حيث يُخطئ (دون كيشوت) ويعتقد أن المدير هو رفيقه (سانشو بانزا).
ومن بطولة: آدم درايفر، أولجا كوريلينكو، ستيلان سكارسجارد، جوناثان برايس، روسي دي بالما جوردي مولا.
