أكد هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن أساليب تنظيم "داعش" الإرهابي، في التعذيب والقتل، تتعدى وحشية "التتار"، وتتفوق عليهم.
وقال النجار، في تصريحات، لـ"البوابة نيوز": "إن إعدام الأسرى ليس أسلوبًا جديدًا على داعش، بل هو المفضَّل لديه؛ لأنه لا يشكل عبئا ماليا عليه وهو الأقل تكلفة مالية في أساليب القتل والإرهاب التي يستخدمها التنظيم، فداعش ليس لديه تمويل كبير، بعد الخسائر التي لحقت به في سوريا والعراق".
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قد كشفت، مطلع مايو، طريقة جديدة شديدة البشاعة، استخدمها تنظيم "داعش" الإرهابي لقتل أحد الأسرى لديه.
وقالت الصحيفة: إن داعش حوّل رأس أسير إلى قنبلة قبل أن يفجره، وذلك في طريقة بشعة لإعدام الأسرى.
وأشارت إلى أن الجريمة وقعت في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، حيث تم تقييد أحد الأسرى، وهو برتبة ملازم أول يُعتقد أنه من الجيش النظامي السوري، وبعد ذلك تم تثبيته على لوح من الخشب مع ترك رأسه منتصبا إلى الأعلى، وعليه خوذة عسكرية مملوءة بالمتفجرات، مع صاعق للتفجير.
وحسب الصحيفة قام الدواعش بعد ذلك بإلقاء الأسير من أعلى مبنى ليسقط على رأسه وتنفجر العبوة وتمزِّق رأسه.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن القوات الحكومية السورية تستهدف منذ 19 أبريل مواقع داعش في جنوب دمشق، وتحديدًا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحيي الحجر الأسود والقدم المجاورين.
وأوضحت الوكالة أن وحدات من الجيش السوري تمكنت في 28 إبريل، من استعادة السيطرة على أحياء القدم والمأذنية والعسالي والجورة في محيط الحجر الأسود على الأطراف الجنوبية لدمشق.
