توالت الانتقادات الموجّهة إلى الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، بعد التصريحات التي أطلقها، والتي طالب من خلالها جميع العمال الفلبينيين في الكويت بالعودة إلى الفلبين، ووجه دبلوماسي فلبيني كبير انتقادات إلى الرئيس دوتيرتي وطالبه بالاعتذار لدولة الكويت، على غرار الاعتذار الذي قدمه وزير الخارجية الفلبيني آلان كايتانو.
يأتي هذا في وقت أعلن فيه الرئيس الفلبيني أنه «لن يسعى للشجار وسيلتزم الصمت حفاظًا على المصالح، مع استمرار المحادثات بين مانيلا والكويت».
وقال بالاو جون لوزادا، وهو سفير فلبيني سابق في العراق، ويعتبر من الدبلوماسيين المخضرمين، خلال لقاء تليفزيوني: «نعلم أن وزير الخارجية الفلبيني قد اعتذر للكويت لكن ذلك قد لا يكون كافيا، ويجب على الرئيس دوتيرتي الاعتذار».
وتابع الدبلوماسي: «دعوا الرئيس يعتذر، بشرط أنه سيؤكد للكويتيين أيضا أنه من واجبنا الحفاظ على حقوق مواطنينا»، وأضاف لوزادا: «أعتذر، لكنني لا أعتذر عن إنقاذ مواطني بلدي. لكن أعتذر عن بعض الأخطاء التي ربما تكون قد ارتكبت عندما كنا ننفذ عملية الإنقاذ».
