الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

جرائم الأفارقة "منهم وفيهم".. وخبراء أمن يطالبون بفرض الرقابة عليهم

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مقتل 6 أفارقة على يد زويهم بالقاهرة " البوابة ترصد "مقتل ولاد البلد بسبب تصفية حسابات"... خبير أمني: لابد من مراقبتهم وتحديد إقامتهم.. والحادث لا يعد ظاهرة. 
في الدُنْيا أمْ شدايدْ أمْ وجيعًا أشّـدْ، لابْتِتلَمَ شارْدَه ولا القَـدرْ بِنْصَـدْ، ويا ريت العُمُرْ لو بنْفَـدي وبنْمَـدْ.
مَحْسوب في الكتابْ والمُدَة ليها عَدَدْ، بتلك الكلمات الأفريقية التي امتزجت بالدموع، تسود حالات الحزن بين الأسر الأفريقية، بعد مقتل ومصرع أشخاص من جنسيات أفريقية.
ففى منطقة مدينة نصر، شهدت واقعة مصرع صحفية سودانية داخل إحدى الفنادق وذلك بسبب تناولها جرعة زائدة من المواد المخدرة التي أودت بحياتها، حيث تم العثور على جثتها داخل الغرفة بكامل ملابسها ودون أي آثار جانبية أو اعتداءات.
وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى، وعقب الكشف تبين أن سبب الوفاة هو تناول جرعة زائدة من المواد المخدرة التي أودت بحياتها.
وفى منطقة بولاق الدكرور، أقدمت ربة منزل "سودانية الجنسية" على الانتحار، بإلقاء نفسها من الطابق الرابع مما أسفر عن مصرعها، حيث تبين أنها مصابة بمرض نفسي.

وفي شارع المعز بالقاهرة، كانت هناك واقعة مفجعة، حيث تعرضت سيدة سودانية للذبح على يد صاحب محل، وقطع جسدها إلى أشلاء داخل محل للصاغة، طمعًا في أموالها، حيث أكد بأنه "قام بسحب جثتها للداخل وقام بتقطيع جسدها إلى 10 قطع صغيرة بالسكينة، ثم وضعها داخل أكياس قمامة سوداء اللون وألقاها بمناطق مختلفة بالقاهرة والجيزة للتخلص منها وأعتقد أن الكلاب الضالة سوف تأكل جسدها وتخفي جريمتي، ومسح آثار الدماء ومارست عملي حتى لا يشك أحد بي"، حتى تمكنت القوات الشرطة من اكتشاف الجريمة وإلقاء القبض على المتهم.
وبمنطقة أكتوبر، عثرت الأجهزة الأمنية على سيدة سودانية مقتولة داخل منزلها، حيث تبين أن زوجها من ارتكب واقعة قتلها، حيث أكد الأهالي بأنهم سمعوا صوت صراخ يأتي من الشقة، وعندما أسرعوا وجدوا القاتل في حالة لامبالاة وبجواره زوجته مقتوله وكأن شيئًا لم يكن، مؤكدين أنها كانت دائمًا ما تشكوا من معاملته لها السيئه وتعديه عليها باستمرار، كما أنه كان يكبرها سنًا بفارق كبير جدًا، وكان جميع الأهالي والجيران يظنون أنها ابنته وليست زوجته وذلك نظرًا لفارق السن بينهما.
وفي منطقة حدائق القبة، أقدم أحد الأشخاص على قتل سيدة عن طريق إلقائها من الطابق السابع دون أدنى رحمة، لتسقط قتيلة، وأصيبت بكسر بقاع الجمجمة والفك وجرح قطعي بمنتصف الرأس، حيث أكد الأهالي، أن المتهم ضمن أقارب المجني عليها.
وفى منطقة البساتين، لقيت سيدة سودانية مصرعها على يد 4 أشخاص سودانيين وراء الواقعة، وذلك بهدف سرقة جهاز آي باد منها، حيث تعرضت لضربات أحدثت بها كدمات وكسور وتهتك بالجمجمة إثر سقوطها من شرفة الطابق الخامس بالمعادي الجديدة.

ومن جانبه، علق اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، على وقائع مصرع ومقتل الأفارقة في مصر، حيث أكد أن تعامل الأجهزة الأمنية مع مثل تلك الوقائع لا يختلف كثيرًا عن الجرائم الأخرى، ولكن الاختلاف الوحيد يتمثل في تدخل السفارة المختصة ببلد بالمجني عليه ووزارة الخارجية في الواقعة.
وأضاف أن أغلب تلك الجرائم، تحدث من خلال الأقارب والأصدقاء والزملاء، "منهم فيهم"، مشيرًا إلى وجود تعاملات بينهم وذلك بحكم قربهم الشديد من بعضهم لبعض ومعرفتهم ببعض وبالتالي فإن المجني عليه والمتهم يكونان ولاد البلد الواحدة.
وطالب نور الدين بضرورة وجود رقابة على الجنسيات التي تأتي من جنوب أفريقيا، وتحديد إقامتهم، حيث إنه لابد من وجود رقابة شديدة عليهم من قِبل رجال المباحث، حيث إن الكثير منهم يدخل إلى مصر على أنه قادم من أجل السياحة والعلاج، ولكن شغله الشاغل وهدفه الرئيسي هو البحث عن العمل، وبالتالي لابد من ترحيلهم بمجرد انقضاء مدتهم.

وأكد اللواء جمال أبو ذكرى أن تلك الجرائم محدودة ولا تُشكِّل ظاهرة على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه يتم القبض على المتهم في تلك الجرائم بمجرد حدوث الوقائع، كما يتم توفير مترجم أثناء التحقيق معه، ومخاطبة السفارة المختصة.
وأكد اللواء طارق خضر الخبير الأمني، ضرورة عمل اجتماعات بصفة دورية لتلك الجنسيات الأفريقية للتوعية بظروف المعيشة في مصر وكيفية التكيف مع الوضع الحالي، مع ضرورة الحفاظ على الأمن العام للبلد.